اللطافة صفة محببة تفتح القلوب وتجذب المحيطين، لكنها في الوقت نفسه تجعل المرأة أكثر دقة وانتقائية في اختياراتها لعلاقات الصداقة، ومع التقدم في العمر، يزداد الوعي وتترسخ الحكمة، فيتغير منظور العلاقات الاجتماعية لتصبح الدائرة أصغر ولكن أكثر صدقًا وعمقًا، في السطور التالية، نستعرض لكِ أبرز الأسباب التي تفسر لماذا تميل النساء اللطيفات إلى الاحتفاظ بعدد أقل من الأصدقاء مع مرور السنوات، وفقًا لما نشر عبر موقع "yourtango"
١- يفضلن الجودة على الكثرة :
المرأة اللطيفة تبحث عن الصداقات الحقيقية التي تقوم على الاحترام والدعم المتبادل، بدلا من العلاقات السطحية، لذلك تميل إلى اختيار أصدقاء معدودين تثق فيهم بدلا من الاحتفاظ بدائرة كبيرة قد لا تقدم لها نفس الإحساس بالأمان والصدق.
٢- حدود واضحة في العلاقات :
مع التقدم في العمر تتعلم النساء اللطيفات وضع حدود صحية في علاقاتهن، هذه الحدود قد تبعد بعض الأشخاص غير المناسبين، لكنها تضمن بقاء علاقات صادقة ومريحة، هذا الوعي يجعل الصداقات أقل عدد لكن أكثر توازن.
٣- ضيق الوقت وكثرة المسؤوليات :
المرأة كلما تقدمت في العمر ازدادت انشغالاتها بالعمل أو الأسرة أو المسؤوليات الشخصية، هذا يقلل من وقتها المخصص للعلاقات الاجتماعية، وبالتالي يظل لديها فقط الصداقات التي تستحق الحفاظ عليها، وغالبا تكون محدودة لكنها قوية.
٤- حساسية أكبر تجاه الطاقة السلبية :
النساء اللطيفات عادة أكثر وعيا بمشاعر الآخرين، ومع مرور الوقت يصبحن أقل تسامحًا مع الأشخاص ذوي الطاقة السلبية أو العلاقات المستنزفة، لذلك يفضلن البقاء مع قلة من الأصدقاء الإيجابيين على حساب دائرة أوسع مليئة بالتوتر.
٥- اكتفاء ذاتي عاطفي :
بمرور السنوات تصبح النساء أكثر ثقة بأنفسهن وقدرة على تلبية احتياجاتهن العاطفية دون الاعتماد على عدد كبير من الأصدقاء، هذا الاكتفاء يجعل الصداقات اختيار مبنيًا على القيمة والإضافة، لا مجرد وسيلة لملء الفراغ الاجتماعي.
٦- تغير الاهتمامات مع العمر :
مع التقدم في السن تتغير أولويات واهتمامات المرأة، مما قد يجعلها تبتعد عن بعض الأصدقاء الذين لا يشاركونها نفس القيم أو الأنشطة، هذا التباعد طبيعي ويجعل صداقاتها أكثر انسجامًا مع شخصيتها الحالية.
٧- تقدير أكبر للخصوصية والراحة :
المرأة اللطيفة مع العمر تبدأ في تفضيل أوقات الهدوء والخصوصية، وتقل حاجتها للوجود المستمر في تجمعات أو علاقات عديدة، لذا تكتفي بصداقات قليلة تمنحها الطمأنينة دون أن تشعرها بالإرهاق أو الضغط الاجتماعي.