استقرت لجنة التخطيط بالنادي الأهلي على رحيل المدافع المغربي أشرف داري خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، وبدأت بالفعل التحرك لتدعيم الخط الخلفي بصفقة دفاعية قوية، في ظل الأداء المهتز لدفاع الفريق خلال منافسات الدوري الممتاز، والذي شهد استقبال الشباك الحمراء لعدد غير معتاد من الأهداف.
وكان الأهلي قد ضم داري في أغسطس 2024 قادمًا من نادي بريست الفرنسي بعقد يمتد لأربعة مواسم، ضمن خطة النادي لتقوية الدفاع، إلا أن كثرة الإصابات التي لاحقت اللاعب حالت دون ظهوره بشكل منتظم، وهو ما دفع الإدارة لمراجعة الموقف واتخاذ قرار نهائي بعدم استمراره.
وفي إطار التحركات الجارية، يراقب الأهلي وضع المدافع المصري محمد عبد المنعم، لاعب نادي نيس الفرنسي، الذي قد يكون متاحًا للإعارة في يناير، خاصة بعد عودته مؤخرًا من إصابة قوية بقطع في الرباط الصليبي.
كما تتابع لجنة التخطيط أداء عدد من المدافعين في فرق الدوري ، بحثًا عن صفقة محلية مناسبة يمكن إضافتها للقائمة الحمراء خلال الميركاتو الشتوي.
وكان داري قد تلقى عدة عروض للرحيل في الانتقالات الصيفية الماضية، إلا أن الأهلي فضّل حينها منحه فرصة جديدة لإثبات نفسه، ومع استمرار تراجع مستواه الفني وتكرار إصاباته العضلية، تم الاستقرار بشكل نهائي على تسويقه خلال فترة الانتقالات المقبلة.