تباينت مؤشرات الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات، اليوم /الاثنين/ في ظل سعي المستثمرين لإيجاد اتجاه واضح للأسواق بعد سلسلة من المكاسب الأسبوعية المتتالية، بينما يترقب المتعاملون صدور بيانات اقتصادية رئيسية في أوروبا والمملكة المتحدة خلال الأيام المقبلة.
واستقر المؤشر الأوروبي العام "ستوكس 600" عند مستوى 570.13 نقطة، بعد أن أنهى الأسبوع الماضي على ارتفاع لخمس جلسات متتالية، مسجلا مستوى قياسيا خلال تداولات يوم الخميس، كما استقر مؤشر داكس الألماني عند 24,379.63 نقطة، فيما استقر مؤشر فوتسي 100 البريطاني عند 9,492.33 نقطة.
في المقابل، تراجع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.6% ليصل إلى 8,030.77 نقطة، متأثرا بتطورات سياسية داخلية في باريس.
ويترقب المستثمرون في أوروبا صدور بيانات الإنتاج الصناعي الأسباني، إلى جانب مؤشرات مديري مشتريات قطاع البناء في كل من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، والتي ستعطي إشارات مهمة حول أداء الاقتصاد في الربع الرابع من العام.
وفي فرنسا، أعلن رئيس الوزراء الجديد سيباستيان لوكورنو تعيين رولان ليسكور وزيرا للمالية، في خطوة تهدف إلى تعزيز التوافق داخل الحكومة الجديدة ودعم المفاوضات الجارية حول مشروع الموازنة العامة.
ويرى محللون أن استقرار الأسهم الأوروبية يعكس حالة من الحذر في الأسواق، خاصة بعد الارتفاعات القياسية الأخيرة، في وقت تتزايد فيه المخاوف بشأن تباطؤ النمو العالمي واستمرار حالة عدم اليقين السياسي في الولايات المتحدة وأوروبا.