أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الثلاثاء، أن وحدة أمن الحدود الجديدة في المملكة المتحدة تعمل على تعزيز قدراتها في مواجهة شبكات تهريب البشر، بعد أن أظهرت تقارير حديثة أن الجماعات الإجرامية المنظمة تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي في تنفيذ عمليات الهجرة غير الشرعية عبر القنال الإنجليزي.
وأوضحت قيادة أمن الحدود، حسبما نشرت الحكومة البريطانية في بيان لها، أنها كلفت بيئة القدرات المعجلة بإعداد سلسلة من التقارير المعتمدة على الأدلة لتوفير فهم أعمق لأساليب عمل تلك الشبكات الإجرامية، وكيف يمكن مراقبتها وعرقلة نشاطها باستخدام أدوات الاستخبارات مفتوحة المصدر.
وأشارت التقارير إلى أن مهربي البشر يستخدمون المنصات الإلكترونية في جميع مراحل عمليات التهريب — من الإعلان عن خدماتهم والتواصل مع المهاجرين المحتملين إلى التنسيق بين أفراد العصابات عبر الإنترنت.
وأضافت الحكومة البريطانية أن البحوث تضمنت مراجعات معمقة ودراسات حالة ومقابلات مع خبراء من قطاعات حكومية وصناعية وأكاديمية، لتحديد سبل التدخل الممكنة وتعزيز قدرات الرصد.
وبحسب البيان، تتركز الجهود البريطانية على التصدي للهجرة غير النظامية القادمة عبر القنال الإنجليزي من شمال فرنسا إلى جنوب إنجلترا، في ظل تزايد محاولات عبور المهاجرين بقوارب صغيرة خلال الأشهر الأخيرة.