أفاد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، بوقوع إطلاق نار مكثف من الدبابات الإسرائيلية قرب مركز توزيع مساعدات الشاكوش شمال غرب رفح الفلسطينية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن البحرية الإسرائيلية أكملت السيطرة على جميع سفن أسطول الحرية.
وأعلن "أسطول الحرية"، اليوم الأربعاء، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتدت على قواربه أثناء توجهها إلى قطاع غزة المحاصر، في محاولة لكسر الحصار البحري المفروض على القطاع منذ أكثر من 17 عامًا.
وذكر القائمون على الأسطول عبر حسابهم الرسمي على "إنستجرام"، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفّذ عملية تشويش إلكتروني على الاتصالات، وصعد على متن سفينتين على الأقل من سفن القافلة، بينما كانت القوارب تبحر في المياه الدولية باتجاه غزة.
وأشار الأسطول إلى أن هذا الاعتداء يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الملاحة الحرة، مؤكدًا أن القافلة كانت تحمل مساعدات إنسانية ومستلزمات طبية وغذائية لدعم سكان القطاع الذين يعانون من حصار خانق وظروف معيشية كارثية.
في المقابل، زعمت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن قوارب وركاب أسطول الحرية آمنون، وتم نقلهم إلى ميناء إسرائيلي وسيجري ترحيلهم فورًا.
ويُعد "أسطول الحرية" مبادرة دولية انطلقت منذ سنوات بهدف كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة عبر البحر، وتضم قوافل الأسطول ناشطين دوليين من مختلف الجنسيات، وتعرضت مرات عدة لاعتراضات إسرائيلية، أشهرها الهجوم الدموي على سفينة "مافي مرمرة" عام 2010، والذي أسفر عن مقتل 10 نشطاء أتراك.