بين ضغوطات العمل اليومية ومسؤوليات الأسرة التي لا تنتهي، تجد بعض النساء أنفسهن في حالة من الإرهاق الذهني المستمر دون إدراك السبب الحقيقي وراء شعورهن بالتشتت أو فقدان التركيز، فالعقل مثل الجسد، يحتاج إلى الراحة والعناية ليستعيد نشاطه، وإجهاده المتكرر قد يظهر في صور خفية لا تلاحظ بسهولة، وفيما يلي نستعرض أبرز العلامات التي تكشف أن عقلك يرسل إشارات استغاثة صامتة، وفقاً لما نشره موقع geediting.
تفقدين تركيزك في منتصف المحادثة:
هل تفقدين تركيزك في منتصف المحادثة فجاءة، وتتوقفين في نصف الجملة تحاولي تتذكري ماكنتي تقولينه قبل لحظات، فاذا تكرر هذا أكثر من مرة بصفه مستمرة، فهذا دليل على إرهاق المخ وضعف الذاكرة وارهاقها وتحتاج الي استراحة قصيرة من التفكير.
الصعوبة في اتخاذ القرارات البسيطة:
عندما تفقدين القدرة على اتخاذ القرارات الصغيرة في حياتك اليومية، مثل الحيرة في اختيار وجبة الغذاء، أو ماذا ترتدينه، فهذا يدل علي الضغط الذهني والتشتت، مما يجعل اتخاذ القرارات صعبة وتحتاج لمجهود، فاذا كان كل قرار في حياتك يستنزف طاقتك أكثر من اللازم ، فهذه علامة علي أن ذهنك يعمل فوق طاقته.
تتجنبي المهام المعقدة التي اعتدت التعامل معها بسهولة:
عندما تؤجلين المهام الصعبة التي كنتي تعتادي علي ادائها باستمرار، مثل العمل التخطيط للمنزل، وتفضلين الأعمال البسيطة التي لا تحتاج لتفكير او جهد، فهذا ليس كسلا، بل تحتاجين لبعض الراحة لحماية نفسك من الإرهاق الذهني.
تعدد المهام أصبح عبئا:
يؤدي تعدد المهام في ان واحد إلى حدوث خلل في دماغك، وانخفاض التحكم المعرفي وزيادة الإرهاق الذهني، فمثلا الرد على الرسائل ومتابعة الأطفال، يبدأ ذهنك بالتوتر والتشتت، وقد تشعرين بأن كل شيء يتداول في رأسك، فالدماغ قد تحتاج الي راحة وقضاء كل مهمة علي حدة.
الاعتماد المفرط علي القوائم والتذكيرات:
إذا كنت تعتمدين علي القوائم لتذكر المواعيد والمهام البسيطة، ورغم أن كتابة الملاحظات عادة ذكية بل الاعتماد المفرط عليها كليا ،قد تسبب ضعفا في الذاكرة وتسبب إرهاق ذهني.
تصبحين دفاعيًة عند ملاحظة أخطائك:
عندما يشير أحدهم إلى أخطائك وانك قررتي نفس الخطأ، أو إعادة القصة أو نسيان شيئا ما، قد تشعرين بالانزعاج او التوتر، وتحاولي الدفاع عن نفسك، وتلقي اللوم علي الاخرين، فهذا يدل علي القلق من انك غير قادرة علي التذكر.