في حياتنا اليومية، عندما نواجه مشكلة ما صغيرة كانت أو كبيرة، نميل أحيانًا إلى اتخاذ قرارات سريعة أو اتباع حلول مؤقتة، دون أن ندرك أننا نكرر أخطاء فكرية شائعة تعقد الأمور بدلًا من تبسيطها، وفيما يلي نستعرض أهم تلك الأخطاء كي نتجنبها، وفقا لما نشر على موقع " Psychology Today"
-غالبًا ما نحمل حدثًا طرأ مؤخرًا المسؤولية عن المشكلة التي نواجهها، كأن نعتقد أن تحديثا للتطبيق سببًا مفاجئًا في تعطل الهاتف، دون أن نتحقق من السبب الحقيقي أولًا، ولتجنب ذلك يجب أن تطرحي بعض الأسئلة التفصيلية، مثل ما الذي تغير فعليًا؟ هل هذا التغيير مرتبط بالنتائج؟ هل أنا أحل المشكلة الصحيحة؟
- قد نهمل تغييرًا بسيطًا أحدثناه دون أن نربطه بالمشكلة، مثل أن ننقص من كمية القهوة اليومية أو نتغير في روتين النوم، فتظل المشكلة تحدث بدون أن ندرك مصدرها، ولذلك راقبي ما تغير من عاداتك، واعتبري أن التغيير البسيط قد يكون المفتاح.
-من الخطأ أن نقول "أنا متعبة دومًا" دون تحديد الظروف، متى بدأ التعب؟ مع أي أنشطة؟ هل هو وقت معين؟، ولذلك يجب أن تحددي الزمان والمكان والمحيط، وسجلي ملاحظات تساعدك على ربط السبب بالنتيجة.
-نميل في العديد من المواقف إلى تعقيد الحلول، متجاوزين الأفكار البديهية التي قد تكون فعالة، مثل تنظيم جدول نوم ثابت لحل الأرق.
-أحيانًا نتسرع في فرض سبب دون أن نفحص الخيارات واحدة تلو الأخرى، فتكون النتيجة حلولًا جزئية أو خاطئة، ولذلك رتبي الفرضيات، اختبرها واحدة تلو الأخرى، وراقبي النتائج لتحددي السبب الحقيقي.
-في بعض الحالات قد نجد أن صرف الانتباه المؤقت خطوة عملية أكثر من محاولات الحل الجذري، خاصة إن كانت المشكلة معقدة، ولذلك اسألي نفسك، ما المطلوب حاليًا؟ هل الهدف إزالة الضغط الآن أو حل الجذور؟ أحيانًا يكفي تلطيف الموقف مؤقتًا حتى تتهيّأ الظروف للحل الأكبر.