رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، بالاتفاق الذي جرى التوصل إليه بشأن قطاع غزة، والرامي إلى تنفيذ الخطوة الأولى من مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامية إلى وقف إطلاق النار والشروع في مسار يؤدي إلى تهدئة شاملة ودائمة.
وثمّن البديوي - في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس)، اليوم /الخميس/ - الجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس الأمريكي، والدعم البنّاء الذي قدمته كل من دولة قطر وجمهورية مصر العربية والجمهورية التركية، في سبيل إنجاز هذا الاتفاق عبر مسار دبلوماسي حثيث وتنسيق متواصل.
وأكد الأمين العام أن هذه الخطوة تمثل أملًا جديدًا لتخفيف المعاناة الإنسانية عن أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، وفتح الطريق أمام معالجة الأوضاع المأساوية التي يعيشها المدنيون، لاسيما ما يتعلق بتوفير المساعدات الطبية والغذائية وضمان تدفق الدعم الإنساني بشكل آمن ومستدام.
كما شدّد على ضرورة أن تكون هذه المرحلة بداية لمسار سياسي واضح، يقود إلى انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، واستعادة الأمن والاستقرار، واستئناف الجهود الدولية الرامية لتحقيق حل عادل وشامل على أساس حل الدولتين، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة.