تتساءل بعض النساء عن أسباب شعورها بصعوبة في التعبير عن مشاعرها أو إنكار ما تحس به داخلياً، غير مدركة أن ذلك قد يرجع لتعرضها لنوع من التجاهل العاطفي في طفولتها، حتى وإن بدا بسيطًا أو غير مقصود، وفي السطور التالية نستعرض أهم العلامات التي تدل على تعرضك للتجاهل العاطفي منذ صغرك، وفقا لما نشر على موقع " Psychology Today".
-الاستماع الصامت فقط:
كثيرًا ما ظننت أن أحدًا يستمع لك، لكنك في عمق نفسك شعرت أنه لا يعير اهتمامًا فعليًا لكلامك أو مشاعرك.
-تجاهل الصعوبات أو التحديات الخاصة بك:
إذا كانت لديك إعاقة أو صعوبة في التعلم، ولم يعترف بها والديك أو يتفهموها، فقد تشعرين أن معاناتك ليست حقيقية.
-التقارب الزائف بين الأهل والطفل:
حينما يعاملونك كغريبة أكثر من كونك ابنة، دون وضع حدود واضحة أو مسؤوليات، قد تشعرين بأن مشاعرك ليست مهمة.
-تجاهل مشاعرك كما لو أنها لا وجود لها:
قد يمر مرارًا أنك عبرت عن حزن أو خوف وتجاهلك والديك، فتعلمت أن تشكي لنفسك أولًا.
-عدم تلبية حاجتك في أن ترى وتسمع:
حينما رغبت في أن تلاحظ مشاعرك تقدّر أو تستمع، فلم يحدث ذلك بالشكل الكافي، فتكونين قد نشأت وأنت تشعرين بأنك أقل من الآخرين من حيث القيمة.
-أحداث كبيرة لا تناقش أبداً:
كأمراض، انفصال، وفاة، أزمات عائلية تم تجاهلها كأنها أمر عادي، مما يجعلك تشعرين بأن لا أحد يملك الحق في أن يتفهم شعورك حيالها.
-تشويه مشاعرك وإرجاعها عليك:
عندما تعبرين عن شعور ما، يقال لك "أنت تبالغين" أو "ما تعيشيها فعلاً"، هذا يعلمك أن مشاعرك غير موثوقة.
-إعلان أنك أنت التي يجب أن تكوني الراعية:
ربما وجدت أنك في سن صغيرة تحملين نفسك مسؤوليات الكبار، فتصغرين دورك وتهملين مشاعرك لصالح الآخرين.
-رسالة ضمنية أن لا يحق لك أن تحتاجي:
ربما لم يسمح لك أن تطلبي المساعدة، أو أن تعترفي أنك بحاجة إلى شيء، فتعلمت أن تخفي حاجاتك الخفية.
-إملاء على مشاعرك بأنك لا يجب أن تحسي بما تشعرين به:
مثل أن يقال لك "لا تحزني"، أو "لا تغضبي"، أو "هذا ليس سببًا لتشعري بهذا الشكل"، مما يعلمك أن تقمعي مشاعرك بدلاً من التعبير عنها بحرية.