الجمعة 10 اكتوبر 2025

سيدتي

في يومه العالمي.. أنشطة منزلية تدعم التوازن النفسي لجميع أفراد الأسرة

  • 10-10-2025 | 12:46

التوازن النفسي لجميع أفراد الأسرة

طباعة
  • فاطمة الحسيني

نحتفل في 10 أكتوبر باليوم العالمي للصحة النفسية، والذي يسلط الضوء على التذكير  بأن الصحة النفسية لا تقتصر على التعامل مع الأزمات فحسب، بل هي نتاج ممارسات يومية صغيرة تدعم التوازن والعافية، ومن منطلق تلك المناسبة نستعرض في السطور التالية مجموعة من الأنشطة المنزلية التي يمكن للأسرة اعتمادها لتعزيز الصحة النفسية والانسجام العائلي، وفقا لما نشر على موقع " Psychology Today"

استخدام كلمات المشاعر في الحوار اليومي:

 من المفيد أن تدخلي في محادثاتك اليومية عبارات تعبر عن ما تشعرين به، وأن تطلبي من أفراد الأسرة التعبير عن مشاعرهم أيضًا، لن هذا يعلم الجميع أن الاصطلاح بالمشاعر أمر طبيعي ويسهِل التفاهم.

تخصيص وقت مشترك للأنشطة المشتركة:

يجب تخصيص لحظات منتظمة  ربما مساء كل يوم أو عطلة نهاية الأسبوع،  للقيام بنشاط بسيط مثل مشاهدة فيلم، لعبة، أو حتى نزهة قصيرة داخل البيت أو الحديقة، هذا يساعد على تعزيز القرب العاطفي والتواصل بين أفراد الأسرة.

ممارسة التأمل والتنفس العميق معًا:

تمثل ممارسات مثل الانتباه الذهني  أو التنفس العميق معًا، فرصة لتهدئة الذهن والتركيز على اللحظة الحاضرة، وتُخفف من التوتر والقلق.

تشجيع الهوايات والممارسات الإبداعية في البيت:

تخصيص وقت للهوايات التي تحبونها داخل المنزل مثل القراءة، الرسم، العزف، أو البستنة يوفر متنفسًا للعقل ويقلل الضغوط النفسية، كما تشير أبحاث في مجلة MDPI إلى أن الأنشطة المنزلية مثل القراءة أو الاستماع للموسيقى أو الحِرف اليدوية مرتبطة بصحة نفسية أفضل.

إشراك أفراد العائلة في مهام منزلية مشتركة:

أن إشراك الأطفال في مهام بسيطة في المنزل مثل الطهي أو الترتيب يعزز شعورهم بالمسؤولية والجدارة، ويرسخ لديهم أن كل فرد في العائلة يساهم، مما يعزز الانتماء والثقة.

الحفاظ على روتين يومي متوازن:

من المهم الحفاظ على روتين منظم يشمل مواعيد ثابتة للنوم، الطعام، والنشاط، مع تخصيص أوقات للراحة والترفيه، هذا يوفر استقرارًا نفسيًا في البيت ويقلل من التوتر.

الاكثر قراءة