بعد أن أعلنت لجنة نوبل النرويجية فوز زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام لعام 2025، تقديرًا لجهودها من أجل "عملية انتقال عادلة وسلمية من نظام ديكتاتوري إلى آخر ديمقراطي"، نستعرض في السطور التالية أهم المعلومات عنها، وإليك التفاصيل:
- ماريا كورينا ماشادو باريسكا من مواليد 7 أكتوبر 1967 في فنزويلا، وهي مهندسة صناعية وسياسية بارزة وتعد من أبرز الشخصيات في المشهد السياسي بأمريكا اللاتينية.
-عام 2002 دخلت ماشادو الحياة السياسية، كمؤسسة وزعيمة لمجموعة لمراقبة التصويت، سعت من خلالها إلى الدفاع عن الشفافية الانتخابية في البلاد.
-في عام 2011، انتخبت عضوًا في الجمعية الوطنية الفنزويلية واستمرت في منصبها حتى عام 2014.
-في عام 2005، كانت قد رشحت سابقًا لجائزة نوبل للسلام دون أن تفوز بها آنذاك، قبل أن تحصدها هذا العام بعد عقدين تقريبًا من النضال المتواصل.
-عام 2012 رشحت ماريا كورينا في الانتخابات الرئاسية الفنزويلية، لكنها خسرت الانتخابات التمهيدية أمام المرشح المعارض هنريك كابريليس.
-خلال الاحتجاجات الواسعة عام 2014، برزت كأحد أبرز وجوه المعارضة في الشوارع، مطالبةً بإنهاء حكم مادورو، ما جعلها عرضة للملاحقة والمنع من السفر.
-في عام 2019، ومع تصاعد الأزمة الرئاسية في فنزويلا، أعلنت أنها ستطلق حملة رئاسية ثانية في حال تمكن الرئيس المؤقت المتنازع عليه خوان غوايدو من الدعوة إلى انتخابات جديدة، إلا أن جهوده لم تنجح.
-في عام 2023، خاضت ماتشادو الانتخابات التمهيدية للمعارضة وفازت بترشيح حزبها فينتي فنزويلا، لكنها مُنعت لاحقًا من الترشح لمدة 15 عامًا بقرار من المراقب العام، وأيدت المحكمة العليا الفنزويلية هذا القرار في يناير 2024.
- في 2024 تم استبدالها بمرشحة أخرى هي كورينا يوريس، رغم فوزها الساحق في الانتخابات التمهيدية، وحلت مكانها مؤقتًا شخصية أخرى هي إدموندو غونزاليس أوروتيا.
-حصدت ماريا كورينا على إشادة عالمية واسعة، حيث أدرجتها هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) ضمن قائمة أقوى 100 امرأة في العالم لعام 2025، كما صنفتها مجلة تايم الأمريكية ضمن أكثر 100 شخصية تأثيرًا في العالم.
-منحت لجنة نوبل جائزتها لعام 2025 ماريا كورينا ماتشادو، لتصبح بذلك أول امرأة فنزويلية تنال الجائزة المرموقة، وقيمتها 11 مليون كرونة سويدية (نحو 1.1 مليون دولار)، بفضل عملها الدؤوب في تعزيز الحقوق الديمقراطية لشعب فنزويلا ونضالها من أجل تحقيق انتقال عادل وسلمي من الدكتاتورية إلى الديمقراطية.