السبت 11 اكتوبر 2025

توك شو

«نطقنا الشهادتين»... الدويري يروي لحظات خطرة أثناء الوساطة في صفقة جلعاد شاليط

  • 10-10-2025 | 19:49

اللواء محمد إبراهيم الدويري

طباعة
  • علي الحليق

قال اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، إن المعضلة الرئيسية التي واجهت مصر خلال أزمة اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، تمثلت في أن إسرائيل لم تتعامل مع الأمر على أنه مواجهة مع حركة حماس فقط، بل تعاملت مع القضية، سواء في رد الفعل أو في الانتقام الموجه، على أنها مع حكومة حماس بالكامل برئاسة إسماعيل هنية.

وأوضح "الدويري"، خلال استضافته في برنامج "الجلسة سرية"، الذي يقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل لم تُفرّق بين إسماعيل هنية وكتائب القسام، حيث كان الجميع في نظرها ضمن دائرة الاستهداف، من محاولات اغتيال، إلى قصف منازل، ومحاولات خطف.

ولفت إلى أنه تم أيضًا اعتقال جميع وزراء حكومة حماس في الضفة الغربية، إلى جانب اعتقال نواب وقصف مؤسسات، وفي ظل هذا الوضع، كان الوفد الأمني المصري يتفاوض تحت النيران.

وأضاف: "في إحدى المرات، قابلنا أحمد الجعبري، النائب الأول لكتائب القسام، بعد محمد الضيف الذي كان يعاني حينها من مشاكل صحية.. وكان الجعبري هو صاحب القرار الفعلي في تلك الفترة".

وواصل حديثه قائلًا: "التقينا بالجعبري في أحد الأماكن، بينما كنا نقيم كوفد أمني في مقر سكننا، تحت حماية قوة من الحرس الرئاسي، وذلك قبل انقلاب حماس".

وتابع: "هربنا من الحرس الرئاسي وتوجهنا إلى مكان شديد الخطورة.. وفي تلك اللحظة، نطقنا الشهادتين، لأننا كنا نعلم أن إسرائيل قد تقصف الموقع في أي لحظة، ثم تقول: لا نعلم من كان هناك.. لم نثق في أحد طوال وجودنا في غزة، وكنا في غاية الحذر في كل تحركاتنا".

الاكثر قراءة