قال اللواء الدكتور محمد أبو سمرة، رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، إن الشعب الفلسطيني صمد بشجاعة على مدار عامين من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، محافظًا على حقه المشروع في الحرية والاستقلال، موضحا أن الشكر الكبير والتقدير يجب أن يوجه إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والمخابرات المصرية التي قادت ملف المفاوضات وحققت إنجازًا تاريخيًا بوقف إطلاق النار.
وأكد أبو سمرة في تصريحات لقناة "إكسترا نيوز" عبر تطبيق "زووم"، أن مصر كانت الحليف الحقيقي للشعب الفلسطيني، حيث منعت مخططات تصفية القضية الفلسطينية وتهجير سكان غزة، وعززت صمود الفلسطينيين في مواجهة التحديات الكبيرة، مشددا على دور الشعب المصري في دعم إخوانهم في غزة من خلال تقديم مساعدات إنسانية تجاوزت 80% من إجمالي الدعم المقدم للقطاع.
وفيما يتعلق بدور حركة حماس مستقبلًا، قال أبو سمرة إن هناك حاجة ملحة لإعادة تقييم ما حدث منذ بداية العدوان، ودعا إلى الوحدة الوطنية الفلسطينية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، مضيفًا أن الشعب الفلسطيني قدم تضحيات هائلة ويجب وضع النقاط على الحروف لمعرفة مكامن الخطأ والصواب لبدء صفحة جديدة.
وأشار اللواء أبو سمرة إلى أن العدوان تسبب في تدمير أكثر من 90% من قطاع غزة، وأن الأرقام الرسمية للشهداء غير دقيقة، مؤكدًا وجود آلاف الشهداء والمفقودين والجرحى. وأوضح أن وقف إطلاق النار سيمكن الجهات المختصة من التحقق من الأرقام بشكل دقيق في الأيام المقبلة.