أعلن الجيش في النيجر أنه حيد 128 إرهابيا وألقى القبض على 1175 مجرما ولصا مسلحا خلال عمليات نفذها خلال شهر سبتمبر بعدة مناطق من البلاد.
وبحسب نشرته الشهرية التي بثها التلفزيون الوطني، فقد أسفرت هذه العمليات أيضا عن مصادرة 56 قطعة سلاح، وما يقرب من 6000 طلقة ذخيرة، إضافة إلى أكثر من 100 ألف لتر من الوقود، كما تم تدمير 12 قنبلة يدوية الصنع واسترجاع عدة معدات متفجرة.
وفي إطار مكافحة الجريمة العابرة للحدود، صادرت القوات النيجرية، بحسب ما أوردت وكالة أنباء النيجر، العديد من المواد المخدرة أبرزها أكثر من 2.5 مليون حبة مخدرة.
وتعاني النيجر، شأنها شأن مالي وبوركينا فاسو، وجميعها أعضاء في "تحالف دول الساحل"، في بعض مناطقها الحدودية من هجمات تشنها عدة تنظيمات إرهابية، من بينها تنظيمات إرهابية مرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وكذلك جماعة بوكو حرام المتمركزة في نيجيريا.
من جهة أخرى، أعلنت وزيرة التعليم الوطني في النيجر، إليزابيث شريف، أن حكومة بلادها ملتزمة بإعادة فتح 146 مدرسة هذا العام لا تزال مغلقة بسبب انعدام الأمن في منطقة تيلابيري غربي البلاد.
وأشارت الوزيرة، خلال افتتاح منتدى في نيامي حول استمرارية الأنشطة التعليمية في هذه المنطقة بحسب ما أوردت وكالة أنباء النيجر، إلى أنه ما بين عامي 2021 و2023 تم إغلاق 859 مدرسة، ويهدف المنتدى إلى تحديد السبل الكفيلة بتسهيل عودة التلاميذ إلى المدارس، والتزامات من السلطات المحلية لدعم هذه العودة.
وأكدت وزيرة التعليم الوطني في النيجر أن هجمات الجماعات المسلحة في منطقة "الحدود الثلاث" (بوركينا فاسو ومالي والنيجر) عطلت سير العملية التعليمية؛ ما أدى إلى تعليق الدراسة، وتدمير البنى التحتية، ونزوح السكان.
وأضافت أن الحكومة ستواصل خلال السنة الدراسية الحالية جهودها لضمان الوصول إلى التعليم في كل مكان تسمح فيه الظروف الأمنية بذلك.