قال الدكتور إسماعيل التركي، أستاذ العلوم السياسية، إن عودة النازحين من سكان غزة إلى أماكنهم مرة أخرى تجسد انتصارًا للإرادة السياسية المصرية الرافضة للتهجير، والتي مارست ضغوطًا على دولة الاحتلال من أجل وقف العدوان وإدخال المساعدات إلى القطاع.
وأكد "التركي"، خلال مداخلته مع قناة "إكسترا نيوز"، أن صمود الشعب الفلسطيني أمام العدوان الإسرائيلي وتمسكه بأرضه هو موقف أسطوري، يوضح أنه لا يمكن لأحد اقتلاع شعب من وطنه أو القضاء على أحلامه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن مشاهد عودة الفلسطينيين إلى منازلهم مرة أخرى تجسد انتصارًا لإرادتهم وصبرهم وتمسكهم بأرضهم ووطنهم، في ظل أصعب الظروف الإنسانية التي عاشوها.
ولفت إلى أن هذه العودة تعد انتصارًا للرؤية المصرية التي اعتبرت منذ اللحظة الأولى لحرب السابع من أكتوبر أن تهجير سكان غزة من أرضهم هو "خط أحمر" لا يمكن تمريره أو المشاركة فيه.