قال الدكتور مجدي محمد علام، الخبير
الدولي لشئون البيئة، ومستشار وزير البيئة السابق: إن أزمة القمامة من الظواهر التي
لم تتعامل معها الحكومة بجدية منذ فترة طويلة، موضحاً أن المواطنين لجأوا للتعامل
مع الأزمة من خلال ارتكاب أزمة أكبر، وهي حرقها مما يؤدي إلى تلوث الهواء.
وأضاف علام، لـ"الهلال اليوم"، أن
إنشاء الشركة القابضة للقمامة وإدارة المخلفات يجب أن يتم تفعيل دورها بجدية
للقضاء والتخلص من القمامة في الشوارع والميادين، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة
انتشرت في كثير من الأماكن سواء العشوائية أو الشعبية أو غير المزدحمة كثيرًا،
نتيجة الإهمال من الحكومة، وعدم توعية المواطنين بمخاطر هذا الأمر أو فكرة
الاستفادة من القمامة واستغلالها.
واختتم أنه يمكن الاستفادة من القمامة من
خلال فصلها وإعادة تدويرها، مما يمكن أن تساهم به في دخل إضافي للبلاد، فضلًا عن
المكاسب البيئية والصحية والاقتصادية العائدة من إعادة تدوير القمامة والمخلفات
بأنواعها.