أكد محافظ جنوب سيناء، الدكتور خالد مبارك، أن مدينة (شرم الشيخ) أصبحت جاهزة تمامًا لاستقبال ضيوف قمة السلام، موجهاً جميع الجهات المعنية بالاستمرار في العمل بروح الفريق.
جاء ذلك خلال متابعة محافظ جنوب سيناء، اليوم /الاثنين/ الاستعدادات النهائية بمدينة (شرم الشيخ) في إطار جهود الدولة وكافة الأجهزة المعنية لاستضافة قمة شرم الشيخ للسلام، والمقرر انعقادها ظهر اليوم، بمشاركة عدد من قادة وزعماء الدول العربية والأجنبية، لإنهاء الحرب في غزة ودعم السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وقال محافظ جنوب سيناء، إن مدينة (شرم الشيخ) كانت وستظل مدينة السلام العالمي ورسالتها الدائمة هي أن مصر أرض الأمن والاستقرار وقيادتها تعمل بكل قوة لترسيخ قيم الحوار والسلام، مشيرا إلى أن توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تركز على أن تكون جميع المشروعات والخدمات في المدينة على أعلى مستوى؛ لتبقى المدينة واجهة مشرفة لمصر أمام العالم.
وحرص المحافظ - خلال جولته - على لقاء العمال في مواقع العمل، موجها لهم الشكر، مشيدا بمجهوداتهم الكبيرة في إنجاز الأعمال بمعدلات قياسية، مؤكداً أنهم نموذج مشرف للعطاء والانتماء، وأن ما يبذلونه من جهد يعبّر عن حبهم لوطنهم وإصرارهم على إظهار شرم الشيخ في أبهى صورة.
وأشاد "مبارك" بالجهود المبذولة من جميع الجهات التنفيذية والعاملين، وحرص على لقائهم ميدانياً، موجهاً لهم الشكر والتقدير على تفانيهم في العمل، لافتا إلى أن ما تشهده المحافظة من إنجازات ملموسة، هو ثمرة تعاون وجهد جماعي يعكس روح الانتماء الوطني.
وخلال متابعته الميدانية، تفقد المحافظ أعمال التجميل ورفع الكفاءة بطريق السلام والميادين الرئيسية، موجهاً بسرعة الانتهاء من أعمال الرصف والتشجير والإنارة الحديثة لتظهر المدينة في أبهى صورها أمام ضيوف القمة. كما تابع المحافظ مواقع العمل بمحيط قاعة المؤتمرات والمناطق والطرق المحيطة بها.
وتُعد قمة شرم الشيخ للسلام واحدة من أبرز الفعاليات السياسية على الساحة الدولية، وتهدف إلى توحيد الجهود الإقليمية والدولية لوقف الحروب وتعزيز مسارات التنمية المستدامة ودعم الحوار بين الشعوب، انطلاقاً من الدور التاريخي لمصر كدولة داعمة للسلام والاستقرار في المنطقة والعالم.