تعد عطلة نهاية الأسبوع فرصة مثالية لكل امرأة لتستعيد طاقتها وتهدئ من وتيرة الحياة السريعة، لكن كثيرًا من النساء يجدن أنفسهن غير قادرات على التوقف عن العمل أو التفكير، حتى في أيام الإجازة، فبدلًا من أن تكون العطلة وقتًا للاسترخاء، تتحول إلى فترة من التوتر الداخلي والشعور بالذنب، وكأن الراحة أصبحت ترفًا لا يمكن السماح به، وفيما يلي نستعرض لكِ أبرز الأسباب النفسية والاجتماعية الشائعة التي تمنعك من ذلك، وفقاً لما نشر عبر موقع "yourtango"
1- البحث عن الذات والتطور الشخصي :
بعض الأشخاص يستخدمون عطلاتهم للتفكير في حياتهم لتحديد من هم، وما يريدون، أو العمل على جوانب تغييرية في شخصيتهم ، هذه الفترة لا تملأ بالكسل بل بالنشاط الذهني أو الروحي سواء عبر قراءة، حضور ورش، أو المشاركة في حوارات تلهمهم.
2- الملل من البقاء في المنزل :
البقاء لفترات طويلة داخل المنزل قد يشعر البعض بأنه بلا هدف، خصوصا إذا كانت الأنشطة المنزلية تبدو متكررة ومملة ، لهذا يفضلون الخروج والبحث عن تغيير المشهد، نشاطات خارجية، أو أماكن جديدة كي يشعروا بأن عطلتهم "مهمة"أو "مختلفة".
3- الوحدة والرغبة في التواصل :
بعض الأشخاص يخشون البقاء بمفردهم دون تفاعل اجتماعي، فيبحثون عن أماكن أو مناسبات للتواصل مع الآخرين، لمجرد أن يشعروا بأنهم جزء من مجتمع أو مجموعة ، الوجود مع الآخرين حتى إن لم يكن التفاعل عميق يخفف من الشعور بالوحدة.
4- الطابع الاجتماعي والمنفتح :
الأشخاص المنفتحون يستمدون طاقتهم من التفاعل الاجتماعي، ووجود الناس حولهم ، لذا عطلة نهاية الأسبوع تمثل فرصة لإشباع هذا الجانب من الشخصية ، اللقاءات، التجمعات، الخروج ، بدلا من البقاء بمفردهم ، يفضلون فعل شئ كوسيلة للشعور بالحاجة الاجتماعية والراحة النفسية.
5- تجنب المشكلات أو الأزمة المنزلية :
قد تكون هناك مواقف أو علاقات منزلية ضاغطة أو مؤلمة، لذلك يفضل البعض أن يبقى مشغول طوال العطلة لتجنب مواجهة هذه الأمور ، النشاط الخارجي يستخدم كإلهاء عن التفكير أو القلق المرتبط بالمنزل، حتى لو بسعة البقاء بعيد مؤقت.
7- الوظيفة التي تطالب بالتفاني المستمر :
بعض المهن تتطلب حضور ذهني أو متطلبات عمل حتى خارج أوقات الدوام الرسمي، أو أن الشخص يشعر بأن عطلة نهاية الأسبوع يجب أن تستغل لتعويض ما لم ينجز خلال الأسبوع