أكد الرئيس الصيني شي جين بينج اليوم /الثلاثاء/ أن النتائج المثمرة التي حققتها العلاقات بين الصين وأيسلندا على مدار الـ54 عاما الماضية أثبتت قدرة الدول ذات الظروف الوطنية المختلفة على تجاوز الفوارق في الأنظمة الاجتماعية وتحقيق منفعة متبادلة ونتائج مربحة للجانبين.
ووفقا لوكالة الأنباء الصينية " شينخوا "، أشار شي خلال لقائه رئيسة أيسلندا، هالا توماسدوتير - الموجودة في بكين لحضور اجتماع القادة العالميين بشأن المرأة - إلى أنه يتعين على البلدين مواصلة احترام ودعم مسارات التنمية الخاصة بكل منهما، ودعم بعضهما البعض بقوة في القضايا المتعلقة بالمصالح الأساسية والشواغل الرئيسية الخاصة بكل منهما.
ودعا شي الجانبين إلى تعميق التعاون العملي في مجالات من بينها الاقتصاد، والتجارة، والطاقة الحرارية الجوفية، والرعاية الصحية، مع تعزيز التحول الأخضر ومواجهة تغير المناخ.
وقال إنه يتعين على البلدين الحفاظ على تواصل وتنسيق وثيقين، والعمل معا على حل النزاعات الدولية من خلال الحوار والمشاورات، ودعم نظام حوكمة عالمي أكثر عدلا وإنصافا.
من جانبها، قالت توماسدوتير إن أيسلندا تقدر بشدة المساهمات المهمة التي قدمتها الصين في دفع قضية المرأة في العالم، مشيرة إلى استعداد بلادها إلى تعزيز التواصل والتعاون مع الصين من أجل دعم التنمية الشاملة للمرأة في العالم.
وأضافت أنه في ظل مواجهة عالم مضطرب، أظهرت الصين قيادتها في مواجهة التحديات العالمية، وأعربت عن استعداد أيسلندا للعمل مع الصين من أجل مواجهة هذه التحديات معا.
وأصدر الجانبان بيانا مشتركا حول تعزيز التعاون في مجال الطاقة الحرارية الجوفية والتحول الأخضر بشكل أكبر.