الأربعاء 15 اكتوبر 2025

أخبار

وكيلة مجلس الشيوخ: قمة شرم الشيخ لحظة فارقة أكدت أن مصر مركز الثقل وعراب السلام بالمنطقة

  • 14-10-2025 | 20:33

وكيلة مجلس الشيوخ النائبة فيبي فوزي

طباعة
  • أ ش أ

أكدت وكيلة مجلس الشيوخ النائبة فيبي فوزي أن قمة السلام في شرم الشيخ، التي استضافتها مصر برعاية مشتركة بين السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبحضور رؤساء وزعماء من الدول الأوروبية والعربية والإسلامية، مثلت لحظة فارقة، إذ أكدت بجلاء أن مصر هي باعتراف الجميع مركز الثقل في المنطقة، وأن للقيادة المصرية دور محوري في صناعة السلام والاستقرار.

وقالت النائبة فيبي - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم /الثلاثاء/ - "إن أهمية هذه القمة تتجلى أولاً في استعادة الزخم الدولي لمسار السلام الذي تراجع خلال السنوات الماضية، خاصة منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث بحضور الزعماء والقادة من مختلف دول العالم باتت الرسالة واضحة: لا سلام أو استقرار في الشرق الأوسط دون اشتراك فاعل للقوى الإقليمية التي تدرك أبعاد الواقع على الأرض، وعلى رأسها مصر التي تملك الخبرة الدبلوماسية والسمعة التي أهلتها لتقود مبادرات التهدئة، وهو ما تجلى بوضوح في إشادة الخبراء والمراقبين والصحف الدولية بما جرى في القمة، باعتبارها "تلقي بثقلها خلف اتفاق شرم الشيخ لإنهاء حرب غزة"، وأن القادة "يرمون بثقلهم" لدعم هذا الاتفاق".
وأضافت: أن أهمية القمة تتجلى ثانيا في أنها لم تقتصر على توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار فحسب، بل أعادت التأكيد على أن السلام الحقيقي لا يُبنى بدون عدالة، وخصوصاً الحق الفلسطيني.. ففي كلمته أمام القمة، شدد الرئيس السيسي على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام، وأن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، عاصمتها القدس الشرقية، هو المخرج الواقعي للقضية الفلسطينية.. كما وقّع الرئيسان السيسي وترامب وثيقة شاملة بشأن إنهاء الحرب في غزة، في خطوة رمزية لكنها مهمة على طريق التنفيذ".
وأشارت وكيلة مجلس الشيوخ إلى إشادة الرئيس الأمريكي بالجهود المصرية، وتأكيده أن الدور الذي أدته مصر كان "فعّالا" لأن حماس "تحترم هذه الدولة وتحترم القيادة المصرية".. وقد وصف ترامب رسميًا ما تم التوصل إليه بأنه "ما كان الجميع يقول إنه مستحيل قد تحقق"، مبدياً ثقته في أن الاتفاق سيصمد.
وشددت النائبة فيبي على أن قمة شرم الشيخ كانت رمزاً لموقع مصر في قلب المشهد الدولي، وبياناً عملياً بأن السلام لا يُفرض من الخارج، بل يُبنى من الداخل عبر الدور الفاعل والتفاوض الجاد والتمسك بالحقوق الثابتة، وأنه بفضل جهود الدبلوماسية المصرية التي يقودها بثقة ودأب الرئيس السيسي سوف نشهد بداية فصل جديد من السلام العادل في منطقتنا، حيث تُقام دولة فلسطينية، عاصمتها القدس الشرقية، وتُحترم حقوق الشعب الفلسطيني كجزء لا يتجزأ من مستقبل الأمن الإقليمي.

 

أخبار الساعة