قال الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية، إنه يجب استلهام تجربة الرئيس السادات والدولة المصرية في السبعينات بعد أنتهاء حرب 1973، في غزة بعد توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار في قمة شرم الشيخ التي عقدت بالأمس.
وأكد "حمزاوي"، في لقاء عبر قناة القاهرة الإخبارية، ضرورة قياس الفارق بسبب أن المفاوضات في هذا الوقت كانت تجري ما بين دولتين وهما مصر وإسرائيل بوساطة أمريكية، مشيرًا إلى أن هناك درسا مهما من التجربة المصرية منذ عام 1973 حتي عام 1979 عندما تم توقيع الاتفاقية المصرية الإسرائيلية.
وشدد على أن كان هناك ضرورة قصوي للعمل المستمر، حيث إنه من المهم أن يكون هناك ضمانات حاسمة من جانب الأطراف المؤثرة، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة هي أكثر طرفًا له تأثير على إسرائيل، ومصر وقطر وأطراف إقليمية أخري لها تأثير على الجانب الفلسطيني وتحديدًا في حركة حماس.
ولفت أستاذ العلوم السياسية، إلى أنه لا بد من إبقاء الأطراف الدولية والإقليمية على مقربة كبيرة لما يحدث على الأرض لما يحدث في القطاع، من أجل ضمان عدم العودة إلى التصعيد مرة أخري الوفاء بالالتزمات، من أجل الانتفال إلى المرحلة الثانية من امن اتفاق وقف إطلاق النار والتي ستشهد إعادة الإعمار وحسم ملفات الأمن والإدارة في غزة، ومن ثم يتم الوصول إلى المرحلة الثالثة التي يتم من خلالها الحديث عن سلام دائم بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.