قال ألكسندر شتوتسمان ممثل الاتحاد الأوروبي في الضفة الغربية وقطاع غزة إن أولويات الاتحاد في الشرق الأوسط التسليم الفوري للمساعدات الإنسانية لتلبية الاحتياجات الأساسية في قطاع غزة.
وقال "شتوتسمان" -وفقًا لشبكة "يورونيوز" الإخبارية اليوم /الأربعاء/- إن "لأوروبا خط واضح، وهو خط الاحتياجات الأساسية والإنسانية، هذه هي الأولوية، ويجب السماح بتدفق جميع المساعدات الإنسانية التي لم تتمكن من دخول غزة بحرية في الأشهر الأخيرة بالتعاون مع المنظمات الدولية وهذا هو خط الاتحاد الأوروبي دائما".
وأضاف المسئول الأوروبي أنه "بالنسبة للمنظور الآخر، طويل الأمد، فهو بناء نظام حكم مستدام. وهذا يعني إشراك الفلسطينيين، وليس النقاش واتخاذ القرارات نيابةً عنهم دون إشراكهم، لأن الماضي أثبت أن هذا لا يجدي نفعا. وهذا ما سيدعو إليه الاتحاد الأوروبي أيضا، بالإضافة إلى عودة السلطة الفلسطينية للمشاركة على الأقل في هيكل الحكم الجديد".. معربا عن اعتقاده بأن السلطة الفلسطينية مستعدة للقيام بذلك، ولكن من الواضح أن هذا سيتطلب مشاركة دولية، ربما أكثر من الماضي.
وأكد "شتوتسمان" أن الاتحاد استثمر بكثافة خلال العامين الماضيين في القدس الشرقية، وبقية أنحاء الضفة الغربية، لكن غزة الآن ستحتل مركز الصدارة، وأضاف أنه في شهر نوفمبر المقبل، سنطلق مجموعة المانحين لفلسطين في بروكسل، وهي مبادرة من الاتحاد الأوروبي لجمع الدول العربية والأوروبية والدولية الأخرى حول هذه الحزمة من التدابير الهادفة إلى تعزيز الاستقرار.
ومنذ عام 2023، أنفق الاتحاد الأوروبي أكثر من 450 مليون يورو على المساعدات الإنسانية في غزة. كما تم إنزال أكثر من 3800 طن من المساعدات جوا.