تعاقد نادي بيراميدزمع رمضان صبحي فيلا عام 2020، في صفقة وصفت حينها بـ"صفقة القرن"، بعد صدمة رفضه البقاء في الأهلي مفضلًا عرض النادي السماوي، ولكن مع مرور الوقت، تحولت الآمال الكبيرة إلى علامات استفهام، والصفقة التي ملأت العناوين أصبحت اليوم على وشك الانتهاء بصمت، بعد سلسلة من التراجعات الفنية والإصابات والأزمات المتكررة.
بيراميدز يفتح باب الرحيل أمام رمضان صبحي
ويتجه بيراميدز حاليا نحو فتح الباب أمام رحيل رمضان صبحي خلال فترة الانتقالات المقبلة، في حال وصول عرض رسمي يليق بقيمة اللاعب السوقية ويرضي طموحات النادي واللاعب على حد سواء.
ولم يعد اللاعب جزءًا من التشكيل الأساسي في حسابات الكرواتي كرونسلاف يورتشيتش مدرب الفريق، نتيجة تكرار الإصابات وآخرها إصابة في الركبة، ما تسبب في ابتعاده عن مباريات الفريق مؤخرًا، ومن المنتظر أن يخضع لاختبار طبي لحسم موقفه من المشاركة أمام نهضة بركان في السوبر الإفريقي.
ويبدو نادي الزمالك مهتمًا بالتحرك نحو ضم رمضان صبحي، خاصة في ظل بحثه عن صفقة جماهيرية تعوض خسارة عدد من نجومه لصالح الغريم الأهلي، خصوصًا أن رمضان نفسه أحد أبناء المارد الاحمر سابقًا.
لكن تبقى الأزمة المالية العائق الأكبر، حيث يعيش الزمالك أوضاعًا اقتصادية صعبة قد تعيق التعاقد مع لاعب يتقاضى راتبًا مرتفعًا ويحتاج إلى مقابل مادي كبير لإتمام الصفقة.
في ظل غلق الباب أمام عودته للأهلي، وعدم قدرة الزمالك على الدخول في مفاوضات جادة، تبرز الأندية الخليجية كخيار واقعي وأقرب لرمضان صبحي في الفترة المقبلة.
ويتمتع اللاعب بخبرة واسعة واسمه لا يزال يحظى بثقل تسويقي وفني، وهو ما يجعله هدفًا محتملًا لأندية في الدوري السعودي أو القطري، خاصة مع توافر الإمكانيات المادية اللازمة.