استقبلت مكتبة الإسكندرية؛ رشا عبد العال، رئيس مصلحة الضرائب المصرية والدكتور صفوت أحمد حسن، مدير عام الإدارة العامة للشئون الفنية لشئون مكتب رئيس مصلحة الضرائب المصرية والوفد المرافق، في زيارة لمكتبة الإسكندرية للتعرف عليها باعتبارها معلماً تنويرياً وحضارياً في مصر والعالم أجمع.
وبالإنابة عن الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، استقبل الوفد، الدكتور محمد سليمان، قائم بأعمال نائب مدير المكتبة، حيث قام باصطحاب الضيوف في جولة تفقدية، مع عدد من قيادات المكتبة، تعرفوا من خلالها على كافة مزارات ومعالم المكتبة المختلفة.
كما تفقد الوفد قاعة الاطلاع الرئيسية، وتعرفوا على المشروعات الرقمية والتكنولوجية، بالإضافة إلى المتاحف الموجودة داخل المكتبة، مثل متحف المخطوطات، ومتحف الآثار، ومتحف الرئيس الراحل محمد أنور السادات، كما حضر الوفد عرض بالبانوراما الحضارية.
وأكدت رشا عبد العال، أن هذه الزيارة تأتي في إطار حرص مصلحة الضرائب المصرية على التواصل مع مختلف المؤسسات الوطنية الرائدة، التي تمثل منارات للفكر والعلم والثقافة، مشيرة إلى أن مكتبة الإسكندرية تعد واحدة من أهم الصروح الثقافية في العالم، ومركزًا للتنوير والمعرفة يسهم في بناء الوعي الوطني ودعم جهود الدولة في التنمية المستدامة.
وقالت إن المكتبة تمثل نموذجًا عالميًا في التحول الرقمي وإدارة المعرفة، وهو ما يتماشى مع توجهات وزارة المالية ومصلحة الضرائب المصرية في تنفيذ التحول إلى مصلحة رقمية عصرية تعتمد على العلم والابتكار والتكنولوجيا في إدارة العمل الضريبي.
وأضافت قائلة «نحن نؤمن بأن بناء الإنسان لا يقل أهمية عن بناء الاقتصاد، وأن الثقافة والوعي الضريبي هما جناحان رئيسيان لنجاح المنظومة الحديثة التي نسعى لتطبيقها، ومن هنا تأتي أهمية التعاون بين مصلحة الضرائب والمؤسسات الثقافية والتعليمية الكبرى مثل مكتبة الإسكندرية، لنشر الوعي العام، وتعزيز قيم الالتزام والمسؤولية.
وفي ختام الزيارة، أعربت رئيس مصلحة الضرائب المصرية عن تقديرها البالغ لإدارة مكتبة الإسكندرية والعاملين بها، لما يبذلونه من جهد كبير في نشر الثقافة والمعرفة، ودعم التواصل بين الأجيال، مؤكدة أن مكتبة الإسكندرية تعد رمزًا للحضارة المصرية، وواجهة مشرفة للدولة أمام العالم، ومصدر إلهام لكل مؤسسة تطمح إلى التطوير والتميز.
