يوافق اليوم الخميس 16 أكتوبر يوم الأغذية العالمي والذي شهد في عام 1945 إنشاء منظمة الأغذية والزراعة (الفاو).
وبهذه المناسبة قالت الأمم المتحدة إنه وسط دمار الحرب العالمية الثانية، استجابت الدول لخطر الجوع وسوء التغذية بإنشاء منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) في 16 أكتوبر 1945. وتحتفل وكالة الأمم المتحدة بهذا الإنجاز باعتباره يوم الأغذية العالمي كل عام في ذكرى تأسيسها، اعترافًا بعمل جميع الملتزمين بضمان الغذاء للجميع.
وتناولت المنظمة أبرز الأحداث مباشرة، مشيرة إلى أن ما لا يقل عن 70 مليون مزارع صغير سيستفيدون من زيادة الأرباح وتحسين الإنتاجية وزيادة الوصول إلى الأسواق، عبر مبادرة أغريكونيكت .وتحظى المبادرة بدعم البنك الدولي والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد).
وهي مصممة لتعزيز سبل العيش وتقوية الأمن الغذائي في المجتمعات الريفية، وحشد رأس المال الخاص ودعم التعاونيات من خلال التكنولوجيا والتدريب والوصول إلى الأسواق.
وقالت المنظمة إن حوالي 80 % من أفقر سكان العالم يعيشون في المناطق الريفية، لذا فإن الاستثمار في النظم الزراعية والغذائية، التي توظف بالفعل 40% من القوة العاملة العالمية، يمكن أن يغير قواعد اللعبة.
وتحدثت الممثلة الأمريكية مونيك كولمان قائلة إنه يجب إشراك الشباب في أي نقاش حول العمل لإصلاح نظام إنتاج الغذاء.وأضافت "أعتقد أنه من الضروري للغاية ألا نكتفي بالحديث مع الشباب وألا نتحدث عن الشباب، بل أن يكونوا هم بالفعل من هم على الطاولة وأن نضع الموارد في أيديهم، إذا كنا نثق ونؤمن حقًا بأنهم هم عوامل التغيير".
وتابعت:"يجب ألا يتم الدفاع عن أفكارهم فحسب، بل يجب توفير الموارد لها."
وتأسست منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) قبل 80 عاما بالضبط على يد 43 دولة اعترافا بالحاجة إلى عمل عالمي لمكافحة آفة الجوع عن طريق تحسين أساليب الزراعة والتغذية.
وكان مقر وكالة الأمم المتحدة في واشنطن في البداية قبل أن تنتقل إلى روما عام 1951، واليوم فإن جزءا أساسيا من عمل الفاو هو الترويج لأصناف الحبوب عالية الإنتاجية في جميع أنحاء العالم، ودعم العمالة الريفية وزيادة الصادرات الزراعية.