كشفت دراسة نشرت على موقع " Science Alert" أن العلاقات الاجتماعية الصحية تؤجل آثار التقدم بالعمر، و النساء اللائي يستثمرن في صداقتهن، ويحرصن على التواصل اليومي مع الأحبة، يلاحظن تأخرًا في ظهور علامات الشيخوخة ويستمتعن بصحة أفضل على المدى الطويل، الروابط الاجتماعية القوية تفضي إلى خفض مستويات التوتر والقلق، وتعزيز الشعور بالسعادة والدعم، ما ينعكس بشكل ملموس على البشرة، والنوم، والوظائف الداخلية للجسم، ويسهم في تأخير شيخوخة الجلد وتقوية الجهاز المناعي.
وأوضحت الدراسة كيف تساعد الصداقات في تأخير الشيخوخة؟ وجاءت كالتالي:
تقليل التوتر والإجهاد النفسي:
العلاقات الجيدة تعد متنفسًا للعواطف والأفكار، وعندما تجد المرأة من تستمع إليها وتشاركها همومها وأفراحها، يقل إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، والتي تسرع من تضرر خلايا الجلد وتساهم في الهالات والتجاعيد المبكرة.
دعم الصحة النفسية والعاطفية:
الشعور بالانتماء والمحبة يرفع من مستوى السيروتونين والدوبامين داخل الدماغ، ما يعزز الحالة النفسية ويقلّل من الاكتئاب والقلق، وهما عاملان معروفان بأنهما يسرعان التقدم في السن من خلال تأثيرهما السلبي على الجسم.
نمط حياة أكثر نشاطًا وصحة:
الصديقات يشتركن غالبًا في الأنشطة مثل المشي أو التمارين أو الخروج، مما يحفز المرأة على الحركة والالتزام بنمط حياة صحي، وهذا بدوره يحسن الدورة الدموية ويغذي الجلد.
حافز للحفاظ على الذات:
وجود علاقات تذكرك بأهمية العناية بنفسك، من التغذية إلى الابتسامة إلى العناية بالبشرة، يدفعك إلى الاستمرار في العادات الجيدة، بدل التهاون مع الذات بسبب الشعور بالوحدة.
تقوية الجهاز المناعي وتنظيم الهرمونات:
الأفراد الاجتماعيون في كثير من الدراسات يظهرون استجابة أفضل للأمراض، إذ يحفز التواصل الاجتماعي إفراز مواد مضادة للالتهاب وتحسين التوازن الهرموني، ما يساهم في بطء الشيخوخة الداخلية.