أكدت صوفيا كالتروب مديرة هيئة الأمم المتحدة للمرأة، أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة لحظة أمل طال انتظارها آملة في أن يدوم وقف إطلاق النار ولا يتم انتهاك الاتفاق مجددا.
وقالت كالتروب - في مؤتمر صحفي لوكالات أممية بشأن الوضع في غزة، اليوم /الجمعة/ - "نعمل حاليا على إجراء تقييم مكثف إلى جانب شركائنا في منظومة الأمم المتحدة والمنظمات النسائية العاملة على الأرض والتي نتواصل معها باستمرار، بشأن ما تحتاجه النساء في غزة لإعادة بناء حياتهن، والتي ستكون بالتأكيد حاجة ماسة إلى الطعام والماء والأدوية بالإضافة إلى الحماية والرعاية".
وأضافت أنه بالرغم من أن وقف إطلاق النار قد علق العمليات العسكرية لكنه لم ينه الأزمة، حيث أن النساء والفتيات في غزة على مدى عامين كن يقتلن بمعدل 2 كل ساعة وهو رقم يعكس حقيقة هذه الحرب، لذلك احتياجات النساء في غزة كبيرة، منوهة بأنه على مر الأسبوع الماضي شاهدنا مؤشرات تقدم حيث بدأت شاحنات الغذاء والمياه في الدخول الى القطاع ، والكثير من الفتيات والنساء للمرة الأولى منذ أشهر يمكنهن أن يأملن بتلقي الرعاية الصحية والمساعدة الإنسانية.
وأشارت المسئولة الأممية، إلى أن احتياجات النساء في غزة ما زالت في أوجها، فهناك أكثر من مليون امرأة وفتاة يحتجن إلى المساعدات الغذائية وربع مليون منهن فقط يحتجن إلى دعم غذائي عاجل، ووقف إطلاق النار هو الفرصة لإدخال المساعدات بسرعة وردع المجاعة التي بدأت.
وأوضحت كالتروب، أن مهمتنا في هيئة الأمم المتحدة للمرأة واضحة للغاية وتتمثل في الحرص على ترجمة وقف إطلاق النار إلى السلامة والتعافي والحقوق للنساء والفتيات ووضعها في صلب كل الجهود الإنسانية وإعادة الإعمار.