اقيمت مساء اليوم فعاليات حفل ختام الدورة الثامنة من مهرجان نِقابة المهن التمثيلية للمسرح المصري، برئاسة النقيب الفنان الدكتور أشرف زكي، وذلك على مسرح أحد فنادق القاهرة، بحضور مجموعة كبيرة من نجوم الفن والمسرح، والمجتمع، وقدّم أغنية حفل الختام الفنان كريم محسن .
وشارك في حفل الختام إلى جانب شباب الفرق المسرحية المشاركة في منافسات المهرجان، عدد كبير من كتاب ومخرجي ونجوم المسرح والتمثيل والمجتمع.
واستمرت عروض هذه الدورة 11يومًا، من 5 وحتى الأربعاء الماضي 15 أكتوبر حيث عرض 32 عرضًا مسرحيًا من كل الاتجاهات والمدارس الفنية، وكان للشباب النصيب الأكبر، مع مشاركات متميزة من جيلي الوسط والكبار.
خمس لجان للتحكيم
وقامت خمس لجان لتحكيم عروض المهرجان بواقع لجنة لكل ست عروض تقريبًا، بهدف تنويع الرؤى وإتاحة مساحة أكبر للشباب المشارك في هذه العروض فضلًا عن جائزة يومية كان الجَمهور يمنحها لأفضل ممثل وممثلة، حملت الجائزة اسم «The Best» وكان التصويت لها يتم مباشرة عقب العرض من خلال «باركود»، وبشكل شفاف تمامًا، ويخرج حفل الختام المخرج هشام عطوة.
ووعد أشرف زكي، رئيس المهرجان بأن يكون حفل الختام، و فعاليات المهرجان المختلفة ــ مليئًا بالمفاجآت، والتي سيكون معظمها في خدمة هدف المهرجان والنقابة، المتمثل في اكتشاف ودعم جيل جديد من الموهبين، يثري الساحة المسرحية والفنية، ويواصل الحفاظ على قوة مصر الناعمة، ويضيف لتراثها أعمالا جديدة، تسعد المشاهد، وتكتب صفحات جديدة في كتاب العطاء الفني المصري.
رسم مسار فني ناجح، بمساعدة أساتذة ومخرجين وفنانين كبار
وأضاف دكتور أشرف زكي أن الفائزين سيلقون دعمًا كبيرًا من النِّقابة والمهرجان، في مجالات التأهيل، والدعم والرعاية، وسيتم مساعدتهم في رسم مسار فني ناجح، بمساعدة أساتذة ومخرجين وفنانين كبار، وتحت مظلة النِّقابة، التي هي الشرعية الفنية، في مصر.
المهرجان بشعار «المسرح للجماهير»
وشدد دكتور أشرف زكي على أن مهرجان النقابة الذي رفع شعار «المسرح للجماهير» ليس فعالية احتفالية، بقدر ماهو محطة انطلاق فنية هامة في حياة شباب مصر المبدع الموجود في القاهرة والإسكندرية وكافة أقاليم مصر، والذي يستحق الموهوبين منهم أن يجدوا فرصة ومتنفسًا.
وأعرب «زكي» عن ثقته الدائمة في إن مصر لم ولن تنضب من المواهب في مجالات المسرح والفن والغناء والأدب والكتابة والثقافة والعلوم، وريادتها في كافة المجالات ليست محل شك، وهذه الريادة، وما قدمه جيل الكبار يستحق أن نبني عليه واقعًا نعيشه، ونرفع من خلاله اسم وراية بلدنا.