الثلاثاء 21 اكتوبر 2025

سيدتي

هل تشعرين بالانزعاج عندما يمدحك أحدهم؟.. اعرفي السبب

  • 21-10-2025 | 16:38

التعامل مع المجاملات

طباعة
  • منة الله القاضي

قد يكون تقبل المديح أمر صعب لدى البعض ويرجع ذلك لعادات تربوية خاطئة، لكن هل تعلمين أن المجاملات قد تحمل بين طياتها رغبة في أقامة علاقات أجتماعية قائمة على المودة والأحترم؟ فإذا كنت تجدين صعوبة في التعامل مع الثناء فإليكِ  أبرز النصائح التي تجعل التعامل مع الثناء سلوك طبيعي وإيجابي ، وفقاً لما نشر عبر موقع "yourtango"

١- تسمية الأفكار الداخلية :
أولى السمات التي يتميز بها الأشخاص الذين يتلقون الثناء ببساطة هي قدرتهم على التعرف على ما يدور في داخلهم ، فما هي الاعتقادات التي يحملونها تجاه أنفسهم؟ ما هي الأفكار التي ترفض أن يرى الآخرون قيمتها؟ ، فهذا يتطلب بعض التأمل والكتابة ، بهذه العادة يصبح من الممكن تحويل الشعور بـ «لا أستحق» إلى إدراك بأن الآخر يراك بالفعل تستحق.
٢- تغيير الاعتقادات المعيقة :
بعد تسمية الأفكار يأتي التحدي الأكبر وهو تحويل تلك الاعتقادات السلبية إلى أخرى تؤمن بها ، فالأشخاص الذين يتلقون الثناء بلطف لا يبقون أسرى لفكرة «أنا لست كذا» أو «هم أفضل مني» بل يعيدون صياغة حديثهم الذاتي بعبارات إيجابية ، فعندما تتغير النظرة إلى الذات، يصبح من الأسهل أن تسمع الثناء وتصدقه بدلاً من إنكاره.
٣- يتقبلون المجاملة :
العادة الثالثة تكمن في قبول الثناء مباشرة  ليس كأمر مرفوض أو مشوش بل كبادرة ثمينة ، إنهم يعتبرون هذا المديح كـ«هدية»، فكما لا ترفض ما يقدمه الآخر من حسن نية، كذلك لا يرفضون الثناء ، فعندما تقول فقط «شكراً» دون تقليل أو إنكار، فإنك تعطي الكلمات قيمة وتمنح نفسك اجازه لتلقيها.
٤- العمل على الشعور بعدم الراحة والتعامل معه :
 لا يمكن تجاهل أن الكثيرين يشعرون بعدم الراحة عند التعرض للثناء، لأن أنماط قديمة أو بيئات تربوية أو رسائل تقلل من قيمة الذات ما زالت تؤثر عليهم ، فالأشخاص الذين يتقبلون الثناء يعملون بوعي على هذه المشاعر، ويواجهونها بدلاً من تجنبها ، بهذه الطريقة تتحول لحظة الثناء من مصدر توتر إلى فرصة للتماسك النفسي وتعزيز الذات.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة