الأربعاء 29 مايو 2024

ندوة حول حقوق الملكية في الحضارة المصرية بـ«الأعلى للثقافة» غدا

فن7-1-2018 | 16:21

يفتتح رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا الدكتور محمود صقر، وأمين عام المجلس الأعلى للثقافة الدكتور حاتم ربيع، غدا الاثنين فعاليات ندوة (حقوق حضارة لبناء حضارة) بمقر المجلس، ضمن الخطة التنفيذية لمبادرة (حقوق الملكية في الحضارة المصرية من أجل بناء حضارة) والتي تتبناها وتدعمها الأكاديمية بالتعاون مع مركز الاستدامة والدراسات المستقبلية بالجامعة البريطانية ومكتب براءات الاختراع المصري بالأكاديمية.
وقال الدكتور محمود صقر ـ في بيان أصدرته الأكاديمية اليوم ـ" إن الندوة تهدف إلى تسليط الضوء على الحقوق الأدبية والمادية للدولة المصرية في استخدام أية صور أو مجسمات أو نسخ مقلدة أو أسماء أو شعارات أوغير ذلك من صور استغلال الآثار والحضارة المصرية القديمة في أغراض تجارية، مضيفا" فمن غير المعقول أن تحمى قوانين الملكية الفكرية الدولية استخدام علامة تجارية لمنتج غذائي أو تجارى وتجرم على الغير استخدامه بدون ترخيص ودفع مقابل مادي في حين لا تعطي ذات الحق لأعظم حضارة عرفها التاريخ". 
وأوضح أنه سيتم خلال فعاليات الندوة بحث أهمية التراث الحضاري، وضرورة الحفاظ على كل ما يندرج تحت المكونات التراثية للحضارة، بهدف نشر الوعي والتعاون على إيجاد أفضل الطرق لحماية ممتلكاتنا التراثية والحضارية والأثرية والثقافية لخدمة حملة "حقوق حضارة لبناء حضارة" والتي تم تدشينها برئاسة الدكتور أحمد راشد أستاذ العمارة بالجامعة البريطانية.
وأشار إلى أن المبادرة تتضمن أفكارا مبتكرة تطرحها الأكاديمية في صورة مسابقة محلية تستهدف الباحثين في التخصصات كافة لخلق هدف قومي يلتف حوله كل المصريين لحماية حضارتهم والاستفادة منها كمادة للتنمية وانتعاش الاقتصاد القومي.
وأضاف" إن المبادرة تتضمن أيضا كيفية مخاطبة العالم في حقوق الحضارة، ثم مسابقات عالمية تطرح أسئلة عن كيفية الحصول على حقوقنا ممن يتربح من آثارنا الأصلية والمقلدة المعمارية والتذكارية، ودور السياحة العلمية في دعم القضية، وسيصاحب ذلك وضع شعار للحملة بعدة لغات، وإنشاء قاعدة معلومات للآثار المصرية بالمتاحف العالمية المطلوب حقوق ملكية فكرية عليها وبالتالي حقوق مادية لاستغلالها، وكذلك مستنسخات الآثار والشركات العالمية التي تقوم بعمل المستنسخات، ودراسة قانون الآثار المصري والقوانين الدولية في هذا الإطار".
وأشار إلى أنه سيقام على ضوء الحملة مجموعة من ورش العمل بهدف التوعية بأهمية التراث الحضاري، وضرورة الحفاظ على كل ما يندرج تحت المكونات التراثية للحضارة.