تمر العلاقات الزوجية بمراحل مختلفة من القرب والبعد، فبعد سنوات من المشاركة والدفء، قد يتسلّل الصمت أو الفتور بين الزوجين دون أن يلحظا ذلك في البداية، ومع ضغوط الحياة اليومية ومسؤوليات العمل والأسرة، يبدأ كل طرف بالشعور بأن العلاقة فقدت بعضًا من حميميتها الأولى، فكيف يمكن اكتشاف العلامات التي تشير إلى وجود مسافة عاطفية بينك وبين شريك حياتك؟ وفي المقابل، كيف يمكن استعادة الحب والتواصل مجددًا؟، وفقًا لما نشره موقع Times of India.
روتين الحديث بينكم:
إذا لاحظتي أن معظم أحاديثكما اصبحت روتينية وتدور فقط حول الفواتير، أو الاطفال، أو شؤون المنزل فقط، دون تبادل المشاعر والأفكار، فهذه علامة قوية أن التواصل بدا يتراجع، فالحديث السطحي والروتين يجعل العلاقة مملة، لذلك ينصح كلا من الشريكين، بتخصيص وقت للحديث عن احلامكما وذكرياتكما، او حتي تفاصيل يومكما لتعزيز العلاقة.
قلة المشاركة في التفاصيل:
في بداية العلاقة كان شريكك أول ما تخبرينه عن أي حدث بسيط في حياتك، والأن قد تملين الي الصمت وعدم المشاركة، فهذا التراجع علامة علي البعد العاطفي، لذلك ينصح ابدئي بخطوات صغيرة، اخبري شريكك بشيء أو موقف طريف حدث خلال اليوم، أو مشاركة فكرة أو أي شيء، فهذا يعيد بناء التواصل من جديد.
قلة وغياب الود:
احيانا لا يكون الفتور والبعد بسبب الخلافات والمشاكل الكبيرة، بل بسبب غياب الود واللمسات الصغيرة، كمسك الأيدي، والجلوس بالقرب، والعناق، والنظرات الحانية، فهذه اللفتات البسيطة تعمق وتعزز العلاقة اكثر، لذا ينصح كلا من الشريكين بالقرب وابتسامة لطيفة في وجه شريكك، لتعزيز العلاقة.
الصمت يبدو ثقيلا بعض الشيء:
من الطبيعي ان تمر العلاقة بلحظات من الصمت، لكن عندما يزيد الي حده فقد يؤذي العلاقة ويدمرها، لذلك ينصح كلا من الطرفين بالتحدث مع بعضهما البعض، ومشاركة لحظات هادئة، أو إعداد وجبة معا، أو استمتعا بمشاهدة فيلم رومانسي، المهم ان تستمعان سويا.
لا تتطلع إلى قضاء الوقت معًا:
أن فقدان الحماس بقضاء وقت مع شريكك فهذا يدل علي فقدان الشغف والبعد العاطفي، لذلك ينصح كلا من الشريكين استرجاع اللحظات البسيطة التي استمتعتما بها معًا، قد يكون ذلك برنامجًا تلفزيونيًا مشتركًا، أو تشغيل موسيقى، أو حتى مجرد الجلوس والدردشة، فهذا يعزز التواصل والحب والدعم بين الزوجين.