الإثنين 10 نوفمبر 2025

سيدتي

إشارات صامتة تؤكد تراجع مشاعرك العاطفية تجاه شريك الحياة

  • 21-10-2025 | 08:31

تراجع مشاعرك العاطفية تجاه شريك الحياة

طباعة
  • فاطمة الحسيني

في علاقات الحب طويلة المدى، لا تختفي المشاعر فجأة في ليلة واحدة، بل تبدأ بتلاشي صغير في التفاصيل اليومية، هذه التغيرات الدقيقة قد تكون أول إشارات على أن قلبك لم يعد ينبض بنفس الشغف أو الاهتمام الذي كان، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم العلامات التي تؤكد على تراجع مشاعرك العاطفية تجاه شريكك، وفقا لما نشر على موقع " divineyouwellness"

-تراجع رغبتك في قضاء الوقت معه:

تجدين ترددًا أو فتورًا تجاه قضاء وقت فراغكما معًا، قد تفضلين البقاء وحدك أو الانشغال بأمور أخرى بدلًا من التخطيط للخروج المشترك.

-تتضخم الأمور الصغيرة:

الأخطاء الطفيفة التي كانت تغفر يومًا ما، أصبحت الآن تشعرك بالانزعاج أو النفور، ربما تكونين قد أصبحت أكثر حدة تجاه عادات بسيطة لديه، دون أن تتذكري أن تلك التصرفات كانت تعتبر عادية في السابق.

-المقارنة تقتحم فكرك:

بدل أن تركزي على شخصيته وصفاته، تجدين نفسك تلمحين إلى “لو كان فلان يفعل كذا…” أو تقارنينه بأشخاص آخرين، المقارنة المستمرة تضعف الشعور بالرضى وتجعل عيوبه أكثر بروزًا في نظرك.

-توقفك عن تخطيط المواعيد الرومانسية:

قد تكون المرات المشتركة التي تخططان لها معًا أو الخروج بشكل مفاجئ بات أمرًا أقل تواترًا، لم تعد تبادين المبادرة لترتيب لقاء هادئ أو رحلة مفاجئة، وكأن الشغف الرومانسي خف ضوئه.

-لم يعد من أولوياتك:

في البداية، كان حضورك في يومه وتفاعلك مع أحواله أمرًا بديهيًّا، أما الآن، قد تتراجعين تدريجيًا في إعطاءه زمام الاهتمام؛ قد لا تتفقدين أحواله كما كنت تفعلين، وربما تضعين أولوياتك الخاصة في المقام الأول.

-القلق عليه يقل:

في مراحل العلاقة الأولى، كنت تسألين عنه إذا تأخر أو إذا تغير مزاجه، أما الآن فربما تشعرين أن قلّة التحقق منه أمر طبيعي، وهبوط في مستوى القلق والاهتمام قد يشير إلى تراجع عاطفي داخلي.

أهم النصائح للتعامل مع تلك المشاعر:

ابدئي بحوار مفتوح دون اتهامات، شاركيه ما تغير فيك بحساسية.

يجب استرجاع التجارب المشتركة، وتجديد اللقاءات، الخروج، المفاجآت الصغيرة لإيقاد الشرارة مجددًا.

وضع قوائم الإيجابيات والسلبيات لكلا منكما، لتحديد ما تغير فعليًا وما ما زال قائمًا.

العمل على إعادة الشغف، بإدخال أنشطة جديدة معًا، ومشاركة اهتمامات حصلت عليها بالصدفة.

التفريق بين العاطفة والارتباط العميق، فالعاطفة قد تضعف لكن المشاعر الأعمق والصداقة يمكن أن تظل قوية.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة