أعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، اليوم الإثنين عن مساهمة فورية قدرها 10 ملايين دولار أسترالي من مؤسسة ماينديرو لدعم الجهود الإنسانية في غزة، وذلك بالتنسيق الوثيق مع الخطة الأممية الممتدة لـ60 يومًا.
وفي بيان نشره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، أكد فليتشر والدكتور أندرو فورست، مؤسس مؤسسة ماينديرو، أن هذه المساهمة تركز على التأثيرات النفسية والاجتماعية والصحة العقلية الطارئة الناتجة عن الحرب، لا سيما لدى الأطفال الفلسطينيين، حيث تهدف إلى سد الفجوات الحرجة في أماكن الاحتياج القصوى.
وأكد الطرفان في البيان المشترك أن استعادة الوصول الإنساني تمثل لحظة فاصلة تتطلب من العالم أن يتوحد، ويقابل احتياجات غزة الهائلة بمزيج من الرحمة والشجاعة والعمل الفعلي.
وقال فورست :" تلتزم مؤسسة ماينديرو بتقديم 10 ملايين دولار أسترالي إضافية لدعم خطة الأمم المتحدة ذات الستين يومًا، مع تركيز عاجل على توفير بيئات آمنة لرعاية الأطفال الفلسطينيين وتلبية الاحتياجات النفسية الجسيمة الناتجة عن الحرب."
وبدوره قال فليتشر "هذه ليست مجرد تبرع، بل هي تصويت بالثقة في العمل المنقذ للحياة الذي تقوم به الأمم المتحدة وشركاؤها، وفي قدرة الإنسانية على التحرك حين تكون الحاجة ماسة. الدكتور فورست ومؤسسة ماينديرو يدفعاننا للتوسع في الاستجابة مع بدء وقف إطلاق النار، وسنقابل التزامهم بكل ما لدينا من طاقة لتوفير الغذاء والمياه والدواء والمأوى والكرامة لعائلات غزة."