قال الكاتب والباحث، ماهر نقولا، إن سرقة متحف اللوفر هي كارثة رمزية، حيث أنه في العلوم السياسية والدستورية تحمل الرموز معني جوهري دبلوماسيًا ودستوريًا، وذلك بسبب سوء التوقيت بالنسبة للدولة الفرنسية ورئيسها أمانويل ماكرون.
وأضاف "نقولا" خلال مداخلته مع قناة القاهرة الإخبارية، أن الجمهورية الفرنسية الخامسة تموت ببطيء، وذلك بسبب أن ماكرون مزق الدستور الفرنسي تدرجيًا منذ جاء للسلطة من سبع سنوات.
وأكد الكاتب والباحث، أن ما تبقي من قوة ودستور فرنسا يتعرض للانهيار، بسبب سرقة جواهر التاج الموجودة في أهم متحف في العالم اللوفر والذي أسسه نابليون بونابرت، على يد بعض القراصنة الموجودين في ضواحي باريس.
وأوضح، أن جواهر التاج ترمز لملك فرنسا، لافتًا إلى ان رئيس الجمهورية الفرنسي في الدستور الخاص بها هو ملك العصر الحديث، حيث أن هذه لجواهر تحمل أهمية رمزية كبيرة جدًا، وذلك بسبب أن أساس السلطة التنفيذية التي تكمن في مهمة الملك، تتم عن طريق توقيع عقد مع الشعب يركز في المقام الأول على الأمن العام ووجود شرطة وجيش يحمي المواطنين، مقابل القبول بسلطة الملك.