أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حالة من الجدل مجددًا، بعد تنفيذ عملية هدم جزء من البيت الأبيض لبناء قاعة رقص واحتفالات، بناءً على رغبته، في خطوة اعتبرها البعض انتهاكًا لقدسية المبنى الذي يُعد رمزًا للسلطة الأمريكية، ومقرًا يستضيف قادة العالم.
وأعلن ترامب عن الخطوة بنفسه من خلال منشور على منصته "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي، كاشفًا عن بدء الأعمال في البيت الأبيض لبناء ما وصفه بـ"قاعة الاحتفالات الجديدة والكبيرة والرائعة".
وتبلغ مساحة القاعة الجديدة 8 آلاف متر مربع، وتتسع لنحو 1000 شخص، في مشروع تُقدّر تكلفته بنحو 250 مليون دولار.
ومن المقرر أن تُستخدم القاعة في العشاءات الرسمية التي تُقام على شرف رؤساء الدول الأجنبية، إضافة إلى المناسبات الكبرى الأخرى.
وخلال الأشهر الماضية، كرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرارًا رغبته في إقامة قاعة رقص داخل البيت الأبيض، حيث يوجد المكتب البيضاوي الذي تُدار منه شؤون البلاد.
وسخر رواد منصات التواصل الاجتماعي، من هذه الخطوة التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تخرج البيت الأبيض من رمزيته كأيقونة للسلطة الأمريكية الجادة، في مقابل نزعة البذخ والترفيه.
"دماغ متكلفة".. هكذا علقت "عائشة م حسن" عبر صفحتها على "فيسبوك"، على خطوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرة إلى أن المشروع "ممول بصفة خاصة من الرئيس نفسه، وجهات أخرى مثل شركتي أمازون وآبل"، حسب قوله.

وتعجبت، قائلة:"والحقيقة مش عارفة ايه هدف شركات كبيرة زي دي من تمويل مشروع هلس زي ده في البيت الأبيض.. !!"، حسب وصفها.
وكتب أحمد خزيم، عبر صفحته على "فيسبوك"، تعليقًا ساخرًا على ما نشرته صحيفة "واشنطن بوست" بشأن هدم أجزاء من الجناح الشرقي في البيت الأبيض، تمهيدًا لبناء قاعة رقص واحتفالات جديدة بقيمة 250 مليون دولار بطلب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلًا:"أمريكا تقترب من جمهوريات الموز.. ههههههه"، على حد وصفه.

بينما قال إبراهيم الريدي، في منشور ساخر عبر صفحته على "فيسبوك"، إن الرئيس دونالد ترامب يبدو وكأنه قرر العودة بقوة، ولكن هذه المرة بعيدًا عن السياسة، بعد قراره تحويل جزء من البيت الأبيض إلى قاعة رقص ضخمة.

وأضاف الريدي: "يبدو أن ترامب قرر يأخذ استراحة من ملفات السياسة ويفتح ما أسماه 'ديسكو رئاسي'"، مضيفًا بسخرية: "لم يتبقَ سوى أن يضع لافتة DJ ترامب في المكتب البيضاوي، ويردد شعاره الجديد: Make America Dance Again!"، وفق قوله.