السبت 28 سبتمبر 2024

قوات الاحتلال تعترف بتصفية الفلسطينيين ميدانيًا بالرصاص

7-1-2018 | 20:23

اعترفت شرطة الاحتلال الإسرائيلي بتصفيتها ميدانيًا وبالرصاص لعناصر المقاومة الفلسطينية.

كشفت ​الشرطة الإسرائيلية​ عن أن "نصف الفلسطينيين، الذين نفذوا العمليات تمت تصفيتهم ميدانيا برصاص ​الجيش الإسرائيلي​"، معلنةً عن أن "201 من الفلسطينيين الذين شاركوا في تنفيذ هجوم، أو حاولوا تنفيذه، منذ ديسمبر من العام 2015 إلى اليوم، أعدموا ميدانيا بإطلاق النار عليهم حتى الموت من قبل قوات الجيش الإسرائيلي، وتحديدا من قبل عناصر الشرطة وشرطة الحدود".

ونشر موقع "واللا" الإسرائيلي إحصائيات قدمتها الشرطة الإسرائيلية، قالت خلالها :" إن نصف العمليات قد انتهت بقتل منفذيها، وبلغ عدد العمليات التي نفذها فلسطينيون، أو حاولوا تنفيذها بلغ حوالي 411 عملية، لا تشمل إلقاء الحجارة أو الزجاجات الحارقة".

وأضاف موقع "واللا" أنه طلب الحصول على هذه البيانات على خلفية محاولات إقرار قانون الإعدام للأسرى منفذي العمليات.

وأكدت الشرطة أن هذه الإحصائيات تتعلق بالفترة من 19 ديسمبر 2015، التي شهدت اندلاع مواجهات في المسجد الأقصى في أعقاب الاقتحام الاستفزازي الذي نفذه الوزير اوري أريئيل لساحات المسجد.

وتشمل العمليات المسجلة، عمليات إطلاق النار والدهس والطعن وإلقاء العبوات الناسفة أو العمليات الاستشهادية أو العمليات المشتركة.

وأوضحت الشرطة الإسرائيلية أن جزءاً من العمليات تم التعامل معه من قبل الشرطة وجيش الاحتلال معا، كما أن هذه الإحصائيات لا تشمل العمليات التي تعامل معها الجيش بمفرده .

وبحسب إحصائيات جهاز المخابرات الإسرائيلي "الشاباك" فقد نفذت خلال نفس الفترة 509 عملية، أو محاولات لتنفيذ عمليات، ويقول موقع "واللا" إن هذه الأرقام ليست مطلقة، لأن لكل من "الشاباك" والجيش والشرطة طريقته الخاصة في حساب العمليات.