تُعد جائزة "أفضل ناشر عربي" من الجوائز الأبرز ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، وتحظى باهتمام كبير من دور النشر المصرية والعربية المشاركة، لما تمثله من تقدير معنوي ومهني لصنّاع الكتاب، وتُمنح قيمة الجائزة المالية مناصفة بين اتحاد الناشرين العرب والهيئة العامة للكتاب.
وفي ضوء ما أعلنه دكتور أحمد مجاهد، الرئيس التنفيذي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب عن رفع قيمة الجائزة في نسخة المعرض الـ57 المقبلة بناء على رفع مساهمة اتحاد الناشرين العرب، أكد محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال" أنه تم رفع قيمة مساهمة اتحاد الناشرين العرب لجائزة "أفضل ناشر عربي" إلى 2000 دولار للفائز بعد أن كانت 1000 دولار فقط.
وقال رئيس اتحاد الناشرين العرب: "تم رفع مساهمة اتحاد الناشرين العرب للجائزة نظرًا لتقديرنا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب وتاريخه العريق باعتباره أهم وأكبر المعارض الدولية، بالإضافة إلى أن معظم الناشرين المصريين والعرب يحرصون على إصدار إنتاجاتهم الجديدة تزامنًا مع إطلاقه، وهي جائزة تدعم التنافس بين الناشرين لتحسين مهنة النشر وصناعته". وتمنى رشاد مزيدًا من زيادة قيمة الجائزة.
وأوضح رشاد لـ"دار الهلال" أن رفع اتحاد الناشرين العرب لمساهمته في قيمة الجائزة لم يكن الأول، حيث بدأت الجائزة في نسختها الأولى تزامنًا مع الدورة الخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، وكانت بقيمة خمسين ألف جنيه، مناصفة بين الاتحاد وهيئة الكتاب، وفي الدورة الثانية منحت الجائزة مناصفة بين فائزين، فرفع الاتحاد حينذاك قيمة مساهمته المالية إلى 1000 دولار مع التزام الهيئة بالمبلغ الذي تحدده.
وأشار رئيس اتحاد الناشرين العرب إلى أن فكرة الاتحاد لجائزة أفضل ناشر عربي، جاءت بناء على محدودية الجوائز الممنوحة للناشر، مقارنة بكثرة جوائز المؤلفين، إضافة لدعمها لصناعة النشر.
ويتولى اتحاد الناشرين العرب وضع معايير، وشروط الجائزة وتشكيل لجنة التحكيم.