أعربت وزارة الخارجية السودانية عن أسفها البالغ لإعلان وزارة
الخارجية الأمريكية إعادة إدراج السودان على قائمة بلدان "تشكل قلقاً خاصاً"،
وذلك ضمن تقريرها الدوري الخاص بالحريات الدينية.
وقالت الخارجية السودانية
في بيان لها: إن هذا الإعلان يتناقض مع العديد من الإشادات التي حظي بها السودان
من رموز وقادة المؤسسات الدينية العالمية أبرزهم كبير أساقفة كانتربري، ثم مفوض
الحريات الدينية بالاتحاد الأوروبي، ووفد للكونجرس الأمريكي، وزيارة مفوض شئون
الأديان بالخارجية الأمريكية ورئيس الكنيسة الإثيوبية، الذي زار كنيسة الجالية
بالسودان، وأعلن إشادته بمستوى الأمن والحريّة واحترام حقوق المسيحيين.
وأضاف البيان أن هذا
"الانفتاح" واستقبال هذه الوفود الزائرة يؤكد ثقة السودان واستناده
لتاريخ ممتد من التعايش والتسامح بين الأديان والأعراق وحضارة عريقة عمرها آلاف
السنين.
ودعت الخارجية السودانية
نظيرتها الأمريكية إلى مراجعة ما وصفته بـ"إعلانها السالب" وإنصاف البلد
الذي يستضيف ملايين اللاجئين دون أن يسأل أحداً منهم عن ديانته ويمارسون شعائرهم
الدينية بكل حرية.