السبت 25 اكتوبر 2025

خدمات

أيام قليلة.. موعد تطبيق التوقيت الشتوي في مصر

  • 24-10-2025 | 10:12

الساعة

طباعة
  • محمود غانم

تفصلنا أيام قليلة عن بدء العمل بالتوقيت الشتوي في مصر، حيث سيتم تأخير الساعة 60 دقيقة إلى الوراء، بعد أن كانت قد تقدمت في أبريل الماضي مع بدء تطبيق التوقيت الصيفي، وفقًا لأحكام القانون المنظم لذلك.

التوقيت الشتوي 

واعتبارًا من يوم الجمعة، الموافق 31 أكتوبر 2025، سيبدأ تطبيق التوقيت الشتوي في مصر، ليستمر حتى الأيام الأخيرة من شهر أبريل 2026.

ويتم ذلك عبر تأخير عقارب الساعة 60 دقيقة، لتصبح الـ11 مساء يوم الخميس 30 أكتوبر بدلًا من الـ12 صباحًا، وذلك بمجرد حلول الساعة الأولى من ذلك اليوم.

ويسري ذلك وفقًا للقانون رقم 24 لسنة 2023 بشأن تقرير التوقيت الصيفي، حيث ينص على أنه: "اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي، تكون الساعة القانونية في جمهورية مصر العربية مقدمة بمقدار ستين دقيقة عن التوقيت المتبع".

وطبّقت الحكومة المصرية نظام التوقيت الصيفي في أبريل 2023 بعد توقف دام سبع سنوات، بهدف تقديم أوقات العمل والأنشطة العامة لتتوافق مع ساعات النهار الأطول، بما يسهم في ترشيد استهلاك الطاقة.

ويُعد التوقيت الصيفي نظامًا عالميًا معمولًا به في معظم الدول المتقدمة، وتلتزم بتطبيقه المؤسسات الكبرى مثل المطارات والسكك الحديدية والبنوك، فضلًا عن شبكات الإنترنت والاتصالات.

ما هو التوقيت الصيفي؟

يعتبر التوقيت الصيفي، نظامًا لتغيير التوقيت الرسمي في بعض الدول أو المحافظات مرتين سنويًا، ولمدة عدة أشهر من كل عام، بهدف الاستفادة من ضوء النهار بشكل أكبر.

يُعاد ضبط الساعات الرسمية في بداية فصل الربيع بتقديم عقارب الساعة ستين دقيقة، ثم تعود إلى التوقيت العادي، أي التوقيت الشتوي، في موسم الخريف.

يهدف هذا النظام إلى تبكير مواعيد العمل والأنشطة العامة حتى تمتد ساعاتها خلال فترة النهار الأطول، إذ تزداد مدة النهار تدريجيًا منذ بداية الربيع وحتى ذروة الصيف، ثم تتناقص من هذا الموعد حتى ذروة الشتاء.

وتعود ظاهرة اختلاف طول ساعات النهار بين الفصول إلى ميل محور دوران الأرض بمقدار 23.4 درجة عن مستوى مدارها حول الشمس، ما يؤدي إلى تباين طول النهار بين الصيف والشتاء.

وتكاد هذه الفروق لا تُلاحظ في المناطق الاستوائية القريبة من خط الاستواء، لذلك لا تحتاج عادة إلى تطبيق التوقيت الصيفي، بينما تزداد فائدته كلما ابتعدنا عن الخط.

تاريخيا، يُعد بنجامين فرانكلين أول من طرح فكرة التوقيت الصيفي عام 1784، لكن الفكرة لم تلقَ اهتمامًا جديًا إلا في مطلع القرن العشرين، حين أعاد طرحها البريطاني وليام ويلت، الذي قدّم مشروع قانون لمجلس العموم البريطاني عام 1909، لكنه رُفض آنذاك.

وقد طُبِّق نظام التوقيت الصيفي لأول مرة خلال الحرب العالمية الأولى، عندما دفعت ظروف الحرب الدول المتحاربة إلى البحث عن وسائل جديدة لترشيد استهلاك الطاقة، فكانت ألمانيا أول من أعلن تطبيقه، وتبعتها بريطانيا بعد فترة قصيرة.

وحاليًا، يُطبّق هذا النظام في نحو 70 دولة حول العالم، للاستفادة من ضوء النهار لفترة أطول، إذ إن تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة يمنح ساعة إضافية من الإضاءة الطبيعية، ما يقلل الاعتماد على الكهرباء.

 

أخبار الساعة

الاكثر قراءة