الأحد 16 نوفمبر 2025

سيدتي

كيف تحمين طفلك من الغرباء؟.. نصائح عملية لتعليم الصغار التعامل الآمن مع الآخرين

  • 26-10-2025 | 12:17

التعامل الآمن مع الآخرين

طباعة
  • فاطمة الحسيني

تحرص كل أم على حماية طفلها من أي خطر يحيط به، خاصة عندما يبدأ في استكشاف العالم من حوله والتعامل مع أشخاص جدد، ومع أن نصيحة مثل لا تتحدث إلى الغرباء تتكرر على ألسنة الكثير من الأمهات، إلا أنها لم تعد كافية وحدها، فالمواقف التي قد يواجهها الصغير اليوم قد تكون أكثر تعقيدًا مما نتخيل، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم النصائح العملية لتعليم ابنك التعامل الآمن مع الآخرين، وفقا لما نشر على موقع " kidshealth".

-لماذا لا تكفي عبارة "لا تتحدث إلى الغرباء"؟

حين يسمع الطفل هذه العبارة، قد يظن أن الخطر يأتي فقط من أشخاص مجهولين، لكنه قد لا يدرك أن هناك مواقف أكثر تعقيدًا، كأن يكون الشخص الذي يسبب له الإزعاج شخصًا مألوفًا من المدرسة أو منطقة سكنه، ولهذا، ينصح الخبراء بأن نعلّم الأطفال التفرقة بين الشخص الآمن والشخص غير الآمن، بغض النظر عما إذا كانوا يعرفونه أو لا.

-معلومات أساسية يجب أن يعرفها طفلك:

اسمه الكامل، وعنوان المنزل، ورقم هاتف أحد الوالدين، والأسماء والأشخاص الذين يسمح لهم بأخذه من المدرسة أو التحدث معه، وكلمة سر عائلية لا يعرفها أحد سوى أفراد الأسرة، تستخدم عند الطوارئ فقط.

-دربي طفلك على المواقف الواقعية:

اجلسي معه وابدئي لعبة "ماذا لو؟" لتدريبه على التصرف الصحيح، ماذا لو عرض عليك أحد أن يوصلك بالسيارة؟، ماذا لو قدم لك شخص غريب قطعة حلوى؟، وماذا لو طلب منك أحد أن تخفي شيئًا عن والديك؟، وبهذه الطريقة، يتعلم الطفل التفكير واتخاذ القرار بثقة دون خوف.

-علميه أن يستمع إلى إحساسه الداخلي:

اشرحي لطفلك أن شعوره بعدم الارتياح تجاه شخص أو موقف هو إشارة مهمة يجب أن ينتبه لها، قولي له "إذا شعرت بعدم الارتياح، غادر المكان فورًا واذهب إلى شخص تثق به، مثل المعلمة أو الشرطي أو موظف في مكان عام."

-انتبهي لعالم الإنترنت:

في زمن الأجهزة الذكية، أصبح التواصل مع الغرباء لا يقتصر على الشارع، ولذلك علمي طفلك ألا يشارك معلوماته الشخصية عبر الإنترنت، وألا يتحدث مع أشخاص لا يعرفهم وجهًا لوجه، وراقبي استخدامه للأجهزة بطريقة هادئة وداعمة، دون إشعاره بعدم الثقة.

-ازرعي الثقة بدلاً من الخوف:

الأمان الحقيقي يبدأ من البيت، ومن العلاقة التي تربطك بطفلك، ولذا تحدثي معه دائمًا بنبرة طمأنينة لا خوف، وكرري له أنك دائمًا بجانبه لحمايته ومساندته.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة