أعلنت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا) عن خفض عدد موظفيها العسكريين والمدنيين اعتبارا من شهر نوفمبر المقبل، وذلك بسبب تراجع ميزانيتها.
وقالت المتحدثة باسم البعثة فلورانس مارشال - في المؤتمر الصحفي الأسبوعي للبعثة اليوم - إن هذا القرار مرتبط بخفض الميزانية المخصصة من الشركاء الدوليين بنسبة 15 %، موضحة أن الوضع المالي الصعب دفع البعثة إلى مراجعة حجم قواتها وموظفيها.
وأضافت أن تأخر أو عدم سداد بعض الدول الأعضاء لمساهماتها المالية الإلزامية في ميزانية حفظ السلام أجبر الأمين العام للأمم المتحدة في بداية أكتوبر على تفعيل خطة طوارئ تشمل جميع بعثات حفظ السلام.
وأشارت إلى أن التقليص سيطال القوة العسكرية والشرطة والموظفين المدنيين الدوليين، إلى جانب تقليص حجم عملياتها وبرامجها الميدانية.
وأكدت المتحدثة أن هذا القرار المفروض بسبب قيود مالية على مستوى الأمم المتحدة، لا علاقة له بالوضع في إفريقيا الوسطى، التي تشهد تحقيق تقدم مستمر، كما أنه لا يعكس ضعف أداء البعثة التي تواصل دعمها الكامل للحكومة في مسار الاستقرار.