مع انتشار تطبيقات تعديل الصور على منصات التواصل الاجتماعي، أصبح من السهل أن تظهر الفتيات بإطلالات مثالية لا تشوبها شائبة، لكن خلف هذا الجمال المصطنع تختبئ معركة خفية مع النفس، فالمقارنة المستمرة بالوجوه المعدلة تجعل كثيرات يشعرن بأن مظهرهن الطبيعي لا يكفي، مما يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس وتشوه صورة الجسد، وفيما يلي نستعرض أهم تأثيرات تلك الفلاتر على الثقة بالذات، وفقا لما نشر على موقع " Times Now"
تُضعف الثقة بالنفس:
المقارنة المستمرة بالوجوه المعدلة تجعل الفتاة تشعر أن مظهرها الطبيعي لا يكفي، فتبدأ في فقدان الثقة بجمالها الحقيقي.
تزرع شعورًا بالنقص:
كل صورة مثالية تمر على الشاشة تدفع الفتاة للتساؤل عما ينقصها بدلًا من تقدير ما يميزها، ما يخلق شعورًا دائمًا بعدم الرضا.
تخلق معايير جمال مستحيلة:
الفلاتر تغير ملامح الوجه لتبدو مثالية وغير واقعية، ما يجعل الفتيات يلاحقن شكلًا رقمياً لا يمكن تحقيقه في الحقيقة.
تشوه صورة الجسد:
مع الوقت، تبدأ الفتاة في رؤية مظهرها الحقيقي بشكل سلبي، وتشعر بالانفصال بين ما تراه في المرآة وما تظهر به في الصور.
تزيد من الضغط النفسي:
الرغبة في الظهور دائمًا بشكل مثالي ترهق الفتاة نفسيًا، وتجعلها أسيرة نظرة الآخرين بدلًا من رضاها عن ذاتها.
تؤثر على العلاقات الاجتماعية:
الخوف من الظهور الطبيعي أمام الآخرين أو التقاط الصور بدون فلتر يجعل بعض الفتيات ينعزلن أو يشعرن بالحرج في المواقف الاجتماعية.
تفقد الشعور بالتصالح مع الذات:
التعلق بالمظهر المعدل يجعل الفتاة تنسى جمالها الطبيعي وتفقد تقديرها لذاتها كما هي.