قال الهولندي أرني سلوت المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي، إن مستوى محمد صلاح التهديفي لا يشكّل أي مصدر قلق بالنسبة له، رغم تراجع أرقام النجم المصري هذا الموسم.
وأنهى صلاح الموسم الماضي؛ هدافاً للريدز برصيد 29 هدفاً، إضافة إلى 18 تمريرة حاسمة ساعدت الفريق على التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
إلا أن اللاعب، البالغ من العمر 33 عاماً، اكتفى هذا الموسم بثلاثة أهداف فقط في الدوري، في ظل معاناة ليفربول من استعادة بريقه الهجومي رغم إنفاق ما يقرب من 415 مليون جنيه إسترليني على تدعيم الخط الأمامي خلال الصيف الماضي. وجاء قرار "سلوت" بالإبقاء على صلاح على مقاعد البدلاء خلال الفوز الكبير 5-1 على آينتراخت فرانكفورت في دوري أبطال أوروبا الأربعاء، بعد أربع هزائم متتالية، من بينها الخسارة أمام مانشستر يونايتد في آنفيلد.
وقال سلوت ـ في مؤتمر صحفي خاص بمباراة غد /الجمعة/ أمام برينتفورد ـ "صلاح دائماً ما يسجل أهدافاً مع ليفربول. آخر ما يقلقني هو عودته للتهديف. هذا ما فعله طوال مسيرته، وأتوقع أن يواصل ذلك في الأسابيع والأشهر المقبلة".
واعتمد المدرب على الصفقات الجديدة مثل ألكسندر إيزاك وهوجو إيكيتيكي وفلوريان فيرتس في نظام هجومي متجدد أمام فرانكفورت، غير أن إصابة إيساك في عضلة الفخذ قد تعني عودة صلاح إلى التشكيلة الأساسية أمام برينتفورد يوم /السبت/.
ويعيش صلاح أطول سلسلة له دون تسجيل أهداف من اللعب المفتوح في الدوري منذ وصوله إلى ليفربول عام 2017، حيث لم يهز الشباك سوى من ركلات جزاء خلال آخر سبع مباريات.
وأشار سلوت إلى أن التغييرات الكبيرة في الفريق، ورحيل ترينت ألكسندر-أرنولد إلى ريال مدريد، قد يكون لها تأثير واضح على مردود النجم المصري: "ربما غياب ترينت عامل مؤثر، فقد لعب صلاح طوال مسيرته السابقة هنا بجواره. هناك تغييرات عديدة في التشكيلة، والجميع يحتاج إلى بناء تفاهمات جديدة".