في مثل هذا اليوم من عام 1957، توفى في مدينة فرايبورج الألمانية أحد أعمدة الأدب اليوناني الحديث، الكاتب والمفكر "نيكوس كازانتزاكيس"، صاحب رواية «زوربا اليوناني» التي أصبحت رمزًا عالميًا للحرية والتمرد على القيود.
وُلد كازانتزاكيس في 18 فبراير 1883 بمدينة هيراكليون في جزيرة كريت، التي كانت آنذاك تحت الحكم العثماني.
درس القانون في جامعة أثينا، ثم تابع دراسته في الفلسفة بباريس، حيث تأثر بكتابات نيتشه، بوذا، وبرجسون، وهو ما انعكس بوضوح على أعماله التي جمعت بين الروحانية والتمرد الفكري.
كتب في مجالات متنوعة شملت الرواية والشعر والمسرح والفلسفة وأدب الرحلات، وخلّف إرثًا أدبيًا واسعًا، من أبرز أعماله:
- «زوربا اليوناني»
- «الإغواء الأخير للمسيح»
- «تقرير إلى جريكو»
رُشح لجائزة نوبل للآداب عدة مرات، لكنه لم ينلها، ودُفن في مسقط رأسه كريت، وقد نُقشت على قبره عبارته الخالدة: «لا آمُل في شيء، لا أخشى شيئًا، أنا حر».