أعلنت الوكالة الكندية لخدمات الحدود عن فتح تحقيق رسمي لتحديد ما إذا كانت الشركات الصينية تقوم بإغراق السوق الكندية بهياكل الشاحنات بأسعار منخفضة بشكل غير عادل، مما يُلحق الضرر بالصناعة المحلية.
وأوضحت الوكالة أن هياكل الشاحنات هي الجزء المخصص لحمل البضائع والمثبت على هيكل المركبة، مشيرة إلى أن بيع هذه المنتجات بأسعار تقل عن قيمتها العادلة يضر بالمنافسة ويؤثر سلبًا على الشركات الكندية، وفقا لشبكة "جلوبال نيوز".
وجاء هذا التحقيق بعد شكاوى قدمتها شركتا "مورجان كندا" و"مورجان ترانزيت"، اللتان تمثلان الجزء الأكبر من إنتاج هياكل الشاحنات في البلاد.
وقالت الشركتان إنهما تعرضتا لأضرار مادية بسبب زيادة الواردات الصينية بأسعار منخفضة، مما أدى إلى تراجع الأسعار والحجوزات والمبيعات، إضافة إلى تأثيرات سلبية على الإنتاج وحجم التشغيل وحصة السوق وفرص العمل والأداء المالي.
وذكرت الوكالة أن الإنتاج المحلي الكندي وواردات هياكل الشاحنات يبلغ نحو 327 مليون دولار سنويًا.
وسيُجرى التحقيق بالتعاون بين الوكالة الكندية لخدمات الحدود والهيئة الكندية لتسوية النزاعات التجارية الدولية، التي ستبدأ تحقيقًا أوليًا لتحديد مدى الضرر اللاحق بالمنتجين المحليين، ومن المقرر أن تُصدر قرارها في الثالث والعشرين من ديسمبر المقبل.
وفي الوقت نفسه، ستعمل الوكالة على تحديد ما إذا كانت الواردات تُباع بأسعار غير عادلة أو مدعومة من الحكومة الصينية، على أن تصدر نتائجها الأولية بحلول الثاني والعشرين من يناير عام 2026، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية الصناعة الوطنية.