أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، تيسير خالد، أن "الشعب الفلسطيني وحده من يقرر رئيسه"، وذلك عبر "المجلس المركزي" الذي يوكل لصلاحياته انتخاب رئيس دولة فلسطين.
وأضاف أنه ليس مطروحا على جدول أعمال المجلس المركزي الفلسطيني، الذي سينعقد يومي 14 و15 من الشهر الحالي في رام الله، "تحديد من هو الرئيس الفلسطيني القادم، كما لن يبحث في مسألة انتخاب رئيس فلسطيني جديد"، مضيفا إن "هناك رئيسا شرعيا منتخبا، هو الرئيس محمود عباس".
وأوضح خالد، في حديث لـصحيفة "الغد"، أن "الفلسطينيين يرفضون ويشجبون تدخل القوى الخارجية، في شئونهم الداخلية ".
ونوه إلى أن "الضغوط والمحاولات الخارجية مستمرة لثني الجانب الفلسطيني عن مسار تحركه المضاد لقرار الرئيس ترامب بشأن القدس، ولكنها سوف تصطدم بالموقف الفلسطيني الثابت".
وقال إن "المطروح على جدول أعمال الاجتماع القادم للمجلس المركزي يتناول تطوير أداء السلطة الفلسطينية وتغيير وظائفها، وليس مطروحا حلها، فضلا عن إعادة النظر في اتفاقيات "أوسلو" لجهة التحرر من قيودها، وإعادة النظر في الاعتراف المتبادل بين منظمة التحرير الفلسطينية والكيان الإسرائيلي".
وشدد على ضرورة إنهاء "أوسلو"، الذي لا وجود له عمليا على الأرض بعدما تحللت سلطات الاحتلال من التزاماته ، تزامنا مع إعادة بناء العلاقة مع اسرائيل باعتبارها "دولة احتلال" استيطاني استعماري كولونيالي، ودولة تمييز عنصري وتطهير عرقي .