الثلاثاء 4 نوفمبر 2025

فن

في ذكرى ميلاده.. من هو "عمران بحر" أقدم كومبارس في السينما المصرية؟

  • 27-10-2025 | 03:26

عمران بحر

طباعة
  • ندى محمد

في مثل هذا اليوم 27 أكتوبر، تحل ذكرى ميلاد الفنان الراحل عمران بحر، الذي يُعد واحدًا من أقدم وأشهر الكومبارسات في ذاكرة السينما المصرية، بعدما ارتبط اسمه لعقود طويلة بالأدوار المساندة التي تركت حضورًا لا يُنسى.

ولد عمران بحر عام 1930، وظل حاضرًا في كواليس وأحداث عشرات الأفلام حتى رحيله في الأول من مايو عام 2007 عن عمر يناهز 76 عامًا، بعد مشوار فني امتد لأكثر من نصف قرن.

بدأ عمران بحر رحلته الفنية في الخمسينيات ككومبارس صامت قبل أن يلفت الأنظار بحضوره وملاحم ملامحه الصعيدية التي جعلته خيارًا مثاليًا لأدوار الرجل الشعبي والصعيدي على الشاشة.

 وكان ظهوره الأول في السينما عام 1950 من خلال فيلم «بابا أمين»، ثم شارك بعدها بعامين في فيلم «لحن الخلود» مع فريد الأطرش وفاتن حمامة، لتتوالى بعدها أعماله السينمائية.

ومع مرور الوقت، أصبح يقدم أدوارًا صغيرة لكن مؤثرة في أفلام شهيرة، من بينها شخصية الساعي في فيلم «إشاعة حب» عام 1960، ودور الخادم في فيلم «في بيتنا رجل» عام 1961، إلى جانب ظهوره في عدد من الأعمال في السبعينيات مثل «البؤساء» و«وداعًا للعذاب». كما ارتبط اسمه بمجموعة من أبرز أفلام الزعيم عادل إمام، حيث شارك معه في عدد كبير من الأعمال، منها: «المشبوه»، «الغول»، «الحريف»، «انتخبوا الدكتور سليمان عبدالباسط»، «الهلفوت»، «خمسة باب»، «احترس من الخُط»، «خلي بالك من عقلك» و«كراكون في الشارع».

ومع بداية التسعينيات، اتجه عمران بحر إلى الدراما التلفزيونية، محتفظًا بروحه البسيطة وأدواره القريبة من الناس، فقدم شخصيات مثل الفراش والبواب والعسكري وتاجر الفاكهة، واستمر في الظهور المتواصل حتى سنواته الأخيرة. وعلى مدار مسيرته، جمع الفنان الراحل رصيدًا ضخمًا تجاوز 188 عملاً فنيًا، ليبقى واحدًا من الوجوه التي قد لا تتصدر الأفيش، لكنها تظل محفورة في ذاكرة المشاهدين.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة