في زمن تتسارع فيه وتيرة الحياة اليومية، تجد كثير من الموظفات أنفسهن في سباق دائم بين مسؤوليات العمل وضغوطه من جهة، ومتطلبات العلاقات العاطفية والحفاظ على دفئها من جهة أخرى ، وفيما يلي نستعرض لكِ عدة طرق سهلة للتوفيق بين حياتك المهنية والحب دون أن تفقدي عقلك ، وفقاً لما نشر عبر موقع "yourtango"
١- حددي الأولويات بوضوح:
لا يعني التوازن أن تضحي بجانب من حياتك كليا بل أن تعيشيهما بنجاح من خلال التعديل الذكي ، أخبري شريكك وزملاءك في العمل بأن كلاهما مهم بالنسبة لك ، وأنه في بعض الأوقات قد يتقدم أحد الجانبين مؤقت دون أن يكون هذا دليل على تفضيلك له.
٢- قسمي حياتك بين العمل والشخصي:
عندما تكونين في المكتب ركزي على عملك فقط ، وعندما تكونين في وقتك مع الشريك، أغلقي باب العمل مؤقت ، بهذه الطريقة تمنحين كل جانب من حياتك الاحترام والوقت الذي يستحقه، وتقللين إحساس التداخل أو التشويش بين الاثنين.
٣- نظمي وقتك بذكاء:
إدارة الوقت تعد مفتاح حقيقي للتوازن ، فإذا كان لديك اجتماع كبير أو أسبوع مزدحم، حددي وقت مسبق للالتقاء مع الشريك، واعتبري ذلك موعد غير قابل للتفاوض ، افتحي جدولك بحكمة حتى لا يفاجئك أحد الجانبين بأنك غير موجودة.
٤-ابقي على تواصل يومي سريع مع الشريك:
حتى لو كنت منشغلة في العمل خذي بضع دقائق لإرسال رسالة لطيفة أو ملاحظة صغيرة لشريكك تظهرين فيها أنك تفكرين فيه ، هذا النوع من التواصل يحضر دعم عاطفي خفيف يساعد على شعور الشريك بأنه مهم، من دون أن يؤثر على إنتاجيتك أو وقت العمل.
٥- اعرفي متى تعيدين تقييم العلاقة أو العمل:
التوازن لا يعني أن كل يوم سيكون مماثل ، لكن أن تراجعي بشكل دوري ما إذا كان أحد الجانبين يستهلكك أكثر من اللازم ، فإذا كان العمل يمنعك من قضاء وقت ذي جودة مع الشريك باستمرار، أو كان الشريك لا يدعم تطلعاتك المهنية، فقد يكون الوقت قد حان لتعديل أو حتى تغيير ، فلا بأس بأن تقولي كافي إذا كان ذلك الحفاظ على صحتك النفسية أولى.