الثلاثاء 4 نوفمبر 2025

سيدتي

كيف توازنين بين عملك وحياتك العاطفية دون فقدان ذاتك؟

  • 29-10-2025 | 03:46

للمرأة العاملة

طباعة
  • منة الله القاضي

في زمن تتسارع فيه وتيرة الحياة اليومية، تجد كثير من الموظفات أنفسهن في سباق دائم بين مسؤوليات العمل وضغوطه من جهة، ومتطلبات العلاقات العاطفية والحفاظ على دفئها من جهة أخرى ، وفيما يلي نستعرض لكِ عدة طرق سهلة للتوفيق بين حياتك المهنية والحب دون أن تفقدي عقلك ، وفقاً لما نشر عبر موقع "yourtango"

١- حددي الأولويات بوضوح:

لا يعني التوازن أن تضحي بجانب من حياتك كليا بل أن تعيشيهما بنجاح من خلال التعديل الذكي ، أخبري شريكك وزملاءك في العمل بأن كلاهما مهم بالنسبة لك ، وأنه في بعض الأوقات قد يتقدم أحد الجانبين مؤقت دون أن يكون هذا دليل على تفضيلك له.

٢- قسمي حياتك بين العمل والشخصي:

عندما تكونين في المكتب ركزي على عملك فقط ، وعندما تكونين في وقتك مع الشريك، أغلقي باب العمل مؤقت ، بهذه الطريقة تمنحين كل جانب من حياتك الاحترام والوقت الذي يستحقه، وتقللين إحساس التداخل أو التشويش بين الاثنين.

٣- نظمي وقتك بذكاء:

إدارة الوقت تعد مفتاح حقيقي للتوازن ، فإذا كان لديك اجتماع كبير أو أسبوع مزدحم، حددي وقت مسبق للالتقاء مع الشريك، واعتبري ذلك موعد غير قابل للتفاوض ، افتحي جدولك بحكمة حتى لا يفاجئك أحد الجانبين بأنك غير موجودة.

٤-ابقي على تواصل يومي سريع مع الشريك:

حتى لو كنت منشغلة في العمل خذي بضع دقائق لإرسال رسالة لطيفة أو ملاحظة صغيرة لشريكك تظهرين فيها أنك تفكرين فيه ، هذا النوع من التواصل يحضر دعم عاطفي خفيف يساعد على شعور الشريك بأنه مهم، من دون أن يؤثر على إنتاجيتك أو وقت العمل.

٥- اعرفي متى تعيدين تقييم العلاقة أو العمل:

التوازن لا يعني أن كل يوم سيكون مماثل ، لكن أن تراجعي بشكل دوري ما إذا كان أحد الجانبين يستهلكك أكثر من اللازم ، فإذا كان العمل يمنعك من قضاء وقت ذي جودة مع الشريك باستمرار، أو كان الشريك لا يدعم تطلعاتك المهنية، فقد يكون الوقت قد حان لتعديل أو حتى تغيير ، فلا بأس بأن تقولي كافي إذا كان ذلك الحفاظ على صحتك النفسية أولى.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة