بعض الأشخاص يمتلكون هالة من الهدوء والسكينة تجعل وجودهم مريحًا أينما حلوا، وكأنهم يملكون سرًّا خاصًا للتعامل مع ضغوط الحياة بانسجام واتزان، والحقيقة أن هذا التوازن ليس صدفة، بل نتيجة وعي وعادات عاطفية يتبعونها بانتظام تساعدهم على الحفاظ على طاقتهم الإيجابية واستقرارهم النفسي، في السطور التالية، نستعرض لكِ أبرز هذه العادات التي تساعدك على إشعاع طاقة هادئة تعكس توازنك الداخلي وتلهم من حولك، وفقاً لما نشر عبر موقع "yourtango"
١- تحديدُ المشاعر:
أول خطوة لهؤلاء الأشخاص هي التعرف بدقة على ما يشعرون به ، هل تتسارع دقات قلبهم؟ ، فعندما يحددون مشاعرهم بدلاً من إنكارها، يصبح بإمكانهم التعامل معها قبل أن تؤثر بشدة على حالتهم أو علاقاتهم، ما يمنحهم شعور أكبر بالسيطرة والوضوح.
٢- ينشرون مشاعرهم :
بعد التحديد يلجأون إلى نشر ما يشعرون به عبر التنفس العميق، وتكرار عبارة مثل «ما أشعر به الآن هو توتر، والتوتر يمر» ، هذه الطريقة تمنحهم مسافة من المشاعر بدلاً من الغرق فيها، ما يعزز طاقتهم الهادئة ويمنع استحواذ التوتر على ردود أفعالهم
٣- يغيرون ردود أفعالهم تجاه العواطف :
هؤلاء الأفراد يدركون أن المشاعر ليست دائماً ما يحدث بنا، بل ما نختار أن نفعله بها ، ليس عن تغيير الوضع الخارجي بالضرورة بل تغيير الحوار الداخلي وردّ الفعل ، وعندها يتحول التوتر إلى مؤشر أو محرك بدلاً من أن يكون حاجزاً.
٤- التحدث عن المشاعر:
جزء من طاقاتهم الهادئة يأتي من قدرتهم على فتح الحوار ، مع شخص موثوق وليس مجرد كبت للمشاعر ، فالمحادثة لا تقضي فقط على التوتر بل تساعد على تنظيم المشاعر والتخفيف من الأعباء الداخلية، مما يجعل وجودهم أكثر توازن ووضوح.
٥- يكتبون عن مشاعرهم :
يبادرون لكتابة ما يحدث داخلياً سواء ما يزعجهم أو ما هم ممتنون له ، تلك العادة تسهل تفريغ الضغوط والعمل على الامتنان، وهي وسيلة فعالة لتهدئة العقل قبل النوم أو في أوقات التأمل، مما يعزز حضورهم الهادئ.
٦-يهدئون عندما تتغلب عليهم عواطفهم :
تخفيف التوتر عادة يومية أساسية في روتينهم ولو لخمس دقائق فقط ، ولذلك توقفي عن كل ما يشغلك الهاتف، الحاسوب، المكتب وتمهلي قليل ، تمشي في الخارج، اجلسي بهدوء، اشربي كوب من الشاي أو جربي تمرين تأمل قصير ، فعندما تجعل صحتك وسلامك النفسي أولوية، تصبح أكثر هدوء وتوازن ، وتتعامل مع ضغوط الحياة وردود فعلك تجاه الآخرين بوعي وصدق أكبر.