فاز حزب الرئيس خافيير ميلي في الانتخابات التشريعية النصفية في الأرجنتين، وفقا للنتائج الجزئية الرسمية.
وحصل الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي على ثقة الناخبين لمواصلة إصلاحاته، عقب فوزه الساحق في انتخابات التجديد النصفي التي جرت أمس /الأحد/، بحصوله على ما يزيد قليلا على 40% من الأصوات.
وذكر راديو (فرنسا الدولي) أن حزب "لا ليبرتاد أفانزا" تمكن من الحصول على 40.7% من الأصوات على الصعيد الوطني، بعد فرز 97% من الأصوات، وهو على وشك مضاعفة قاعدته البرلمانية ثلاث مرات تقريبا، دون تحقيق الأغلبية المطلقة. ويتقدم الحزب على حزب "فورزا باتريا"، وهو كتلة تمثل جزءا كبيرا من المعارضة البيرونية (يسار الوسط)، بنسبة 31.6%.
وفاز حزب ميلي في 16 من بين 24 مقاطعة في البلاد، بما في ذلك مقاطعة بوينس آيرس، الأكثر اكتظاظا بالسكان، والتي تعد مع ذلك معقلا للمعارضة البيرونية.
وتعزز هذه النتائج قدرة الرئيس على إصلاح الاقتصاد الذي يعاني من أزمة مالية، خلال العامين المتبقيين من ولايته.
وأكد خافيير ميلي أمام أنصاره في مقر حملته الانتخابية في أحد فنادق بوينس آيرس، أن هذه الانتخابات "تأكيد على التفويض الذي حصلنا عليه في عام 2023" في الانتخابات الرئاسية، "للمضي قدما في المسار الإصلاحي".
ومع ذلك، بدا خافيير ميلي في خطاب فوزه وكأنه يمد يده إلى جزء من المعارضة، قائلا "هناك العشرات من النواب وأعضاء مجلس الشيوخ الذين يمكننا التوصل معهم إلى اتفاقات أساسية" بشأن الإصلاحات.. وفي غياب الأغلبية المطلقة، سيضطر خافيير ميلي إلى التفاوض لدفع خططه لإصلاح سوق العمل والنظام الضريبي.
وهنأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب - على صفحته الشخصية على موقع "تروث سوشيال" - حليفه الأرجنتيني على فوزه الساحق.